بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية وتنمية قدراتهم البشرية بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالمياً، أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج رؤية السعودية 2030.
مبادرة "MicroX"
تسعى مبادرة "MicroX" التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى تقديم 350 برنامجاً جامعياً قصيراً، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX، حيث تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج، بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، ويضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
ضمن جهودنا في تحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 لمنظومة تعليمية رقمية تكاملية؛ تأتي مبادرة #البرامج_الجامعية_القصيرة @MicroX_SA بشراكة مع القطاعات الحيوية والجامعات السعودية، لتواصل خطواتها نحو مستقبل وطني أكثر ازدهارًا.
— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) September 28, 2024
سجل الآن:https://t.co/cDBCWl3jSr#MicroX_SA pic.twitter.com/04Oyi9xea9
أهداف المبادرة
تستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومن هم على رأس العمل، سعياً لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات حيث بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزّز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية ومؤسسات أكاديمية وجهات التوظيف، لإتاحة فرص تعلُّم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
في سياق منفصل: التعليم الإلكتروني السعودية يصدر تقرير المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023
وتضم البرامج مجموعة من المزايا كالمرونة حيث يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية، وقصيرة ترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، بالإضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة، وتمتاز أيضاً بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات، وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعياً للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالمياً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس