أشياء تسبب السعادة للأطفال وترسم الابتسامة على وجوههم

صورة لسعادة الأطفال
كيف أرسم الابتسامة على وجه طفلي؟

ينسى الكبار أحيانًا أن الأطفال يرون العالم بطريقة أبسط مما نراه نحن. لذلك، ليس من الصعب إسعادهم، لذلك يترددون في شراء لعبة ما أو اصطحاب طفل إلى مكان ترفيهي ما، فهم لا يعرفون ما يسعد هذا المخلوق الصغير، وما الذي يرسم الابتسامة على وجهه، ربما يتخبطون، وقد يفاجئون الطفل بهدية ما ويصدمون أنها لم تسبب له السعادة، ولعب بها لدقائق ثم أهملها، أو حتى تقديم أكلة لا يحبها الطفل، بكل الأحوال تساعدك "سيدتي وطفلك" من خلال هذه الاقتراحات التي تعرفك على الأشياء التي تسعد الطفل، وقد تكون بسيطة للغاية، حسب رأي الخبراء والمتخصصين التربويين.

1 . مشاهدة الحيوانات عن قرب

مشاهدة الحيوانات عن قرب


ليس من المستغرب أن يكون الأطفال الصغار من عشاق جميع أنواع الحيوانات لأنها أبطال معظم القصص التي يعرفونها والرسوم المتحركة التي يشاهدونها في المنزل، هم أفضل من يقلدون أصوات الحيوانات: مواء! نباح! كما أن المجسمات الحيوانية، واحدة من الألعاب المفضلة عند الأطفال.
ولهذا فإن رؤيتهم عن قرب تثير فيهم مشاعر كثيرة، خاصة إذا كانوا من نوع لم يروا مثله من قبل. حقيقة غريبة: معظم الأطفال دون سن الثالثة لا يخافون من الحيوانات، حتى لو كانت أكبر منهم بعشر مرات، مثل الحصان أو النمر.

ماذا يستفيد الأطفال من الحيوانات؟

لدى الحيوانات الأليفة طريقة فريدة لتعليم الأطفال التعاطف، إذ يتيح التفاعل مع حيوان أليف الفرصة أمام الطفل للتعرّف إلى احتياجات كائن حيّ آخر، ومشاعره والاستجابة إليها. يتعلّم الطفل التعاطف مع تجارب حيوانه الأليف، مثل التعرّف إلى الجوع أو العطش أو الحاجة إلى الحبّ والمودّة.

2 . الاستماع إلى الموسيقى والرقص

يحب الأطفال سماع الموسيقى، وفي أثناء ذلك يبدأ جسمهم في الحركة. والرقص هو رد فعل طبيعي لهم، ولديهم استعداد طبيعي للتحرك على إيقاع الموسيقى، وكلما تزامنت حركاتهم مع الموسيقى، زاد إعجابهم بها. وتمنحهم هذه الحركات المتعة وغالبًا ما تكون مصحوبة بابتسامة كبيرة.
إنهم يتمتعون بميزة كبيرة على البالغين، وهي أنهم يندفعون ولا يشعرون بالخجل على الإطلاق. هذا التحرر من القيود يسمح لهم بالاستمتاع بالرقص بحرية أكبر. وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يكبرون وهم يستمعون إلى الموسيقى ويغنون الأغاني ويتحركون على إيقاع الموسيقى، يتمتعون بنظام حسي أفضل، مما يخلق المزيد من الروابط في الاتصالات العصبية في الدماغ.

ماذا يستفيد الأطفال من الموسيقا؟

تحفز الموسيقى تعلّم ونمو الطفل، وهي لغته الأولى التي تحفز حاسة السمع لديه وهو بعدُ جنين، فتحفز معدل ضربات القلب لدى الجنين، وتساعد في إنتاج الأندورفين لدى الأم. كما تطور قدرته على الانتباه وتشجعه على التعبير عن نفسه ومحاولة نطق الأصوات المختلفة التي يسمعها بشكل عفوي، وتسهل تعلم المفردات.

3. استكشاف أماكن جديدة

استكشاف أماكن جديدة


على الرغم من أنه قد يكون من الصعب مواكبة الطفل المستكشف، إلا أن الاستكشاف أمر جيد! فالأطفال الصغار متحمسون دائمًا للتحرك والاستكشاف ورؤية ولمس كل ما يمكنهم. فهم يستخدمون حواسهم وأجسادهم لاكتشاف العالم. إذا كنت تريدين إسعاد طفلك، فاصطحبيه إلى أماكن حيث يمكنه تعلم كيفية عمل الأشياء، وكيف تبدو من الداخل، وكيف يتم تصنيعها.
عندما يكون الطفل بين سنة وثلاث سنوات، فمن المحتمل أن يكون مهتمًا بكل شيء، خاصة إذا كان شيئًا جديدًا أو مختلفًا. سافري معه، وخذيه إلى أماكن يستطيع فيها أن يتأمل محيطه ويستكشف الألوان والملمس والأشكال المختلفة عن تلك التي يراها في المنزل.

ماذا يستفيد الأطفال من الاستكشاف؟

الأطفال يحبون الاستكشاف. إنها الطريقة التي يتعرفون بها على أنفسهم وعلى الآخرين وعلى العالم من حولهم، وعلى الآباء والأمهات أن يؤمنوا بأهمية توفير الحرية والمساحة المناسبة التي تساعد الأطفال على الاستكشاف والنمو مع التأكيد على أهمية تغذية الأطفال فقط بأفضل المأكولات والمشروبات والوجبات الخفيفة الصحية والطبيعية.

4. يحبون الاستماع إلى القصص

ينجذب الأطفال بطبيعتهم إلى الخيال، ولا حدود لخيالهم! فهم يحبون سماع القصص وغناء الأغاني التي تحكي قصصًا بسيطة. وما لا نعرفه هو أنهم من خلال هذه القصص يرون واقعهم ينعكس ويكتشفون العالم من حولهم. يطلبون القصص؛ لأنهم يحتاجون إلى فهم العديد من الأشياء: "لماذا؟" هو سؤالهم المفضل. وفي نهاية المطاف فإن الغرض الأساسي من القصص هو نقل معنى الحياة.
خصصي وقتًا لقراءة الكتب لأطفالك، وأخبريهم قصصًا عن أجدادهم وإخوتهم، وعندما كانوا أصغر سنًا، ستجعلهم سعداء جدًا.

ماذا يستفيد الأطفال من سماع القصص؟

توفر قراءة القصص خبرات لا نهائية للطفل، بحيث يتعلم من خلالها قواعد التعامل مع الناس، والسلوكيات الصحيحة، وتعلم بعض المهام اليومية كغسيل الوجه وتصفيف الشعر وتنظيف الأسنان وغسل اليدين والوجه، فهي تعلم طفلك النظافة الشخصية، وآداب المائدة والكلام، خاصة القصص الموجهة للأطفال في سن التكوين والتي تكون مكتوبة بطريقة إرشادية. وتعزز مهارات الاستماع والتفكير والتواصل والثقة، وإذكاء الخيال والإبداع، وشحذ الذاكرة، وهذا يعزز القدرة على التركيز، ويزيد من شغف المعرفة ويشجع على المشاركة النشطة في المواقف الصعبة.

5. الجري في الهواء الطلق

الجري في الهواء الطلق


إن ما يعتبره الكبار نوعًا من الانضباط لممارسة الرياضة، يعتبره الصغار أحد ألعابهم المفضلة. إنه سلوك صحي للغاية يُمنح للأطفال الصغار عادةً عندما يبدأون في الشعور بالاستقلالية، فهو يمنحهم شعورًا بالحرية، كما أنه يحرق الطاقة. وفي بعض الأحيان يكون أيضًا بمثابة وسيلة للتنافس مع الآخرين عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى المركز الأول.
الشاطئ هو المكان المثالي للأطفال الصغار للركض بلا نهاية، حيث أن الشعور بالرمال على أقدامهم وأشعة الشمس والنسيم والمساحات المفتوحة الكبيرة سوف تجعلهم سعداء حقًا. يمكنك حمل كرة وتنظيم ألعاب يشارك فيها جميع أفراد الأسرة.

ماذا يستفيد الأطفال من الجري في الهواء الطلق؟

اللعب في الهواء الطلق يسمح للأطفال باستخدام أجسادهم بطرق لا يستطيعون القيام بها أثناء الجلوس وراء مكتب. الجري والتسلق عند الأطفال والركل ورمي الكرات والقفز والزحف تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الحركية الإجمالية، وبناء العضلات، وتقوية عظامهم وتحسين قدرتهم على التحمل وتحسن القلب والأوعية الدموية.

6. ارتداء الملابس ورؤية الأشخاص المتنكرين

إذا كان من المثير للإعجاب بالنسبة للبالغين رؤية العروض والطقوس والرقصات التي يرتدي فيها الأشخاص أزياءً تقليدية، فتخيل الأمر بالنسبة للأطفال. بالنسبة لهم، الأمر أشبه برؤية شخصياتهم المفضلة على أرض الواقع. وسوف يشعرون بالإثارة إلى الحد الذي يجعلهم يستمرون في الحديث عن الأمر لفترة طويلة.
كذلك فإن ارتداء ملابس الآخرين والتنكر وتقمص أدوارهم يجعلهم يشعرون بالإبداع والخيال، ولا يجب أن تقتصر هذه اللعبة على الاحتفالات والمواعيد الخاصة، فإذا أعطيت طفلك صندوق ملابس قديمة، فسوف يقضي ساعات طويلة في الترفيه وتقمص أدوار مختلفة.

ماذا يستفيد الأطفال من التنكر؟

إن ارتداء الملابس التنكرية يعتبر شكلاً من أشكال اللعب التخيلي الذي يعزز مهارات حل المشكلات عند الأطفال والتنظيم الذاتي لدى الأطفال. هذا لأنه يشجع الأطفال على خلق المواقف المختلفة وتمثيل الأحداث الاجتماعية، مما يجعلهم قادرين على اختبار الأفكار والسلوكيات الجديدة في بيئة مريحة.

7. الذهاب إلى الشاطئ

الذهاب إلى الشاطئ


الحقيقة أن الذهاب إلى الشاطئ هو أمر يستمتع به جميع الأعمار، على الرغم من أننا في كل مرحلة من مراحل حياتنا نعيش تجربة مختلفة تمامًا. وفي حالة الأطفال، فهو مثالي لأنه المكان الذي يمكنهم فيه الشعور بحرية الجري والصراخ والقفز ولعب الكرة والعديد من الأشياء الأخرى التي لا يُسمح بها في الأماكن المغلقة.
إذا كنت تعيشين في مدينة ليس بها شواطئ، فحاولي التخطيط لقضاء إجازة على الشاطئ بينما لا يزال أطفالك صغارًا. العبي معهم لبناء قلاع رملية، ودفن أنفسهم في الأرض، وصنع كرات رملية، فهذه الأنشطة العائلية ستكون لا تُنسى بالنسبة لأطفالك الصغار.

ماذا يستفيد الأطفال من الذهاب إلى الشاطئ؟

تساعد زيارة الشاطئ على الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية وتصفية الذهن. يساهم النظر إلى البحر في خفض ضغط الدم ومستويات هرمون التوتر. النظر إلى البحر وتأمله يساعد على تحسين المزاج، والتخلص من القلق. وتفيد زيارة الشاطئ في التعرض لأشعة الشمس، ما يحفز تصنيع فيتامين د.

8.- اللعب في الماء

ما من طفل لم يجرب اللعب أثناء الاستحمام أو في المسبح أو حتى القفز في بركة ماء؟ اللعب في الماء من الأشياء المفضلة لدى الأطفال، وهناك طرق بسيطة للغاية لإرضاء هذا الذوق. يمكنهم ملء البالونات بالماء وتنظيم "المعارك"، أو إطلاق النار بمسدسات المياه على "العدو"، أو اللعب بالخرطوم أثناء سقي النباتات.
كلما أمكنك، اصطحب أطفالك الصغار للعب على الشواطئ أو الكهوف أو أي مكان يمكنهم فيه الاستمتاع بإحساس الماء. ستمنحهم أكثر من مجرد وقت ممتع، وستتواصل معهم مع الطبيعة، كما سيكون من الأسهل تعليمهم زيادة الوعي بشأن العناية بالبيئة.

9. ماذا يستفيد الأطفال من اللعب في الماء؟

يساعد اللعب في الماء الأطفال على إدراك مفاهيم مثل "ممتلئ" و"فارغ". مشاهدة الأشياء تطفو أو تغرق تعزز مهاراتهم في حل المشكلات عندما يبدأون بفهم سبب حدوث بعض الأمور وكيفيّة حدوثها. أمور مثل إزالة الغطاء لصرف المياه، وتشغيل الصنبور وإغلاقه، من شأنها أن تساعد الطفل على فهم السبب والنتيجة.

10. تلويث الملابس بما يحلو لهم

تلويث الملابس بما يحلو لهم


إذا كنت تريدين أن يستمتع أطفالك ويتعلموا أيضًا، فاعرضي عليهم القيام بالأعمال اليدوية والتجارب، وسوف يستمتعون بها كثيرًا. والأفضل أن يتضمن ألوانًا زاهية ودهانات وكمية كبيرة من الغراء التي يمكن أن يتسخ بها جسم الطفل بالكامل. هذا صحيح، فكلما زادت فرصة اتساخ جسمه، كلما كان أكثر سعادة.
إذا أتيحت لك الفرصة لأخذهم للعب في الحدائق المليئة بالطين والفقاعات والرمل أو أي شيء يمكن أن يتسخ، فسوف يستمتعون أكثر من أي وقت مضى.

ماذا يستفيد الأطفال من تلويث ملابسهم؟

إذا أردنا لأطفالنا أن يكونوا أكثر ذكاءً وانتباهاً علينا إبعادهم عن الألعاب الإلكترونية وتشجيعهم على اللعب في العالم الحقيقي الطبيعي، مع التراب والطين والرمل عندها تتطور قدراتهم العقلية ويتعزز إدراكهم واستيعابهم. بينت الدراسات أن اللعب بالصلصال مفيد جداً للدماغ بسبب احتواء ذرات التراب على نوع معين من الجراثيم الفطرية التي تعمل على تسريع التعلم والإدراك وتحسين المزاج من خلال تحفيز نمو الخلايا العصبية وزيادة معدل السيروتونين.. وكانت زيادة الإدراك والانتباه بنسبة % 20 بعد ساعة واحدة من اللعب بالتراب..

11- تناول الحلويات

على الرغم من أننا نعلم أن رعاية الأطفال الصغار أمر بالغ الأهمية، إلا أنه في بعض الأحيان كل ما يلزم لإسعاد الطفل هو إعطاؤه شيئًا حلوًا. هناك علاقة بين المذاق الحلو والنمو. والتفسير هو أن الأطفال ينفقون الكثير من الطاقة أثناء مرحلة النمو ولهذا السبب يحتاج الجسم إلى زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على السكر لأنها توفر الطاقة.
دلليهم بعصير الفاكهة الطبيعي أو الآيس كريم بالشوكولاتة للأطفال أو الجيلي أو بعض الحلوى من وقت لآخر. وسوف يتضاعف المرح إذا قمت بإعداد شيء ما معًا في المنزل أو إذا قمت بتقديمه بطريقة إبداعية.

ماذا يستفيد الأطفال من تناول الحلوى؟

يشعر الطفل بسعادة كبيرة بعد تناول الحلوى، كما أنهم يفضلونها عن باقي الأطعمة ولذلك يجب تحضيرها من مكونات صحية حتى لا تضر بصحة الأطفال. وتنحصر فوائد الحلويات للجسم بالنسبة للأطفال في إمداد أجسامهم بالطاقة، كما أن بعض أنواع الحلوى تتميز بقدرتها على توفير نسبة كبيرة من البروتين مثل الشوكولاته.
كيف أسعد أطفالي؟ هل طرحت هذا السؤال على نفسك؟

*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص