أطلت دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، بفستان أحمر من التفتا الحريري اللامع بقصة مستقيمة طويلة وفتحة عند الصدر مع حمالات رفيعة في حفل خيري في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً وسرعان ما اكتشف المتابعون أن الفستان ليس بجديد؛ فلقد سبق لميغان أن ارتدته في حفل في العام 2021؛ أي قبل 3 سنوات من اليوم، ولكنها عدلت في تصميمه، فأزالت التنورة المنفوخة التي كانت متصلة به ليبدو بسيطاً، وقد حمل الفستان توقيع دار كارولينا هيريرا، وهي المسؤولة عن عدة إطلالات ناجحة لميغان ظهرت فيها بعد تنحيها عن مهامها الرسمية وخروج الثنائي الأميري من لندن، وهو ينتمي إلى مجموعة خريف وشتاء 2022.
كما تزينت ميغان ماركل خلال حفل Children's Hospital L.A. 2024 Gala بسوار Love Bracelet من كارتييه من الذهب الأصفر، وتزينت بخاتم مطعم بحجر كبير من الألماس الوردي من تصميم لورين شوارتز Lorraine Schwartz. وانتعلت للمناسبة صندلاً أحمر من أكوازورا Aquazzura.
وكانت ميغان قد أطلت بالفستان نفسه في العام 2021 لحضور حفل Freedom Gala في مدينة نيويورك بنسخته الأصلية مع التنورة المنفوخة، كما ظهرت على منصة عرض كارولينا هيريرا Carolina Herrera، ورفعت شعرها بتسريحة شينيون عالية. وانتعلت للمناسبة الستيليتو المصنوع من الساتان الأحمر بكعب عالٍ. فمن يتابع إطلالات ميغان ماركل يكتشف تغييراً ملحوظاً في إطلالاتها؛ ففي السابق كانت تحرص على انتقاء إطلالات باهظة خاصة في المناسبات الملكية انصياعاً للقواعد الملكية، وبعد استقالتها من مهامها الأميرية لم تتعد كلفة فساتينها التي ابتاعتها لجولتها في القارة الإفريقية الأخيرة 5.000 يورو حسب موقع الدايلي ميل البريطاني مقارنة مع ميزانية تصل الى 100 ألف لزوم الاستعدادات الملكية، فما برأيكم الرسالة التي تحرص ميغان ماركل على إيصالها عن طريق اللجوء إلى ماركات تجارية وتكرار فساتين وبذلات سابقة؟
السر وراء إطلالاتها المتواضعة والمكررة
يقول نقاد الموضة إن ميغان ظُلمت عندما اتهمتها الصحافة البريطانية أو لنقل بعض الأقلام والمواقع بالجشع لجهة تركيزها على تنسيق ماركات راقية بعد زواجها من الأمير هاري، واتُّهمت بأنها بعد زواجها وزعت ثيابها كلها على صديقاتها؛ الأمر الذي أثار موجة من النقد طالتها بقسوة، وتمت مقارنتها بكيت ميدلتون التي كانت تعتمد ماركات تجارية متواضعة الثمن مثل ماسيمو دوتي وزارا في إطلالاتها النهارية. والأمر يعود إلى أن ميغان كانت تبذل جهداً ليتم قبولها بوصفها فرداً من العائلة بدل اعتبارها دخيلة، ولكن المجهود الكبير أتعبها، وقد وجدنا أنها بعد مغادرة لندن باتت إطلالاتها أكثر بساطة، وصارت ترتدي إطلالاتها القديمة بشكل مختلف يعبر عن شخصيتها أكثر، وبدت مرتاحة في ما تقوم به من دون التفكير المسبق في ما قد يظنه الآخرون. فلقد ظهرت في ساحة هاملتون سكوير وهي حامل، في العام 2019 بلندن، بفستان بنفسجي طويل بياقة قارب مع معطف أحمر بتقنية كولور بلوك في السابق، ولم تتردد في معاودة ارتداء الفستان نفسه من دون أي زخرفة في افتتاح مؤتمر One Young World Summit، وهو تصميم بسيط يعود لماركة مارتن غرانت. وفجأة من دون مقدمات رأينا دوقة ساسكس تتبنى ماركات إفريقية مغمورة وأزياء تراثية بطابع قبلي تنسقه على طريقتها وتحرص على إدخال قطع مجوهرات انتقلت إليها من الليدي ديانا عن طريق الأمير هاري؛ لتؤكد مجدداً وعلى طريقة كنتها أن البساطة في الزي يعطي مضموناً قوياً للرسالة التي تحملها بوصفها سيدة مناضلة وداعمة في مجال تمكين المرأة ومحاربة التنمر.
تابعي المزيد حول: ميغان ماركل تُفاجئ الحضور في حفل مستشفى الأطفال بلوس أنجلوس