مفرش السفرة قطعة من القماش تمتلك جماليات وفوائد تتجاوز حجمها

طاولة طعام معاصرة، مغطى سطحها بمفرش
طاولة طعام معاصرة، مغطى سطحها بمفرش مصنوع من مواد صديقة للبيئة

عرف مفرش السفرة، العديد من التحولات في شعبيته، صعودًا ونزولًا؛ وبعد أن تراجع الاهتمام به، لبعض الوقت، من المُلاحظ أخيرًا تسليط الضوء على هذه القطعة من القماش، التي تُغطّي سطح طاولة السفرة. بالطبع، لا يتعلّق الأمر بمفرش السفرة الأبيض الكلاسيكي، بل ببدائل ذات أنماط جريئة، وألوان نابضة بالحياة، إذ تتعدّد الإصدارات الحديثة الفخمة منها. إلى ذلك، تزداد موضوعات الديكور، التي تُعلّق أهمّية على دور مفرش السفرة في إضافة الأناقة، والرقي إلى تجارب تناول الطعام، التي تنحو نحو المعاصرة.
ليس مفرش السفرة عالي الجودة، مُجرّد قطعة من القماش، لتغطية سطح الطاولة؛ إذ تمتلك هذه القطعة من القماش جماليات، وفوائد تتجاوز حجمها، الأمر الذي يُعزّز تجربة تناول الطعام، ويحمي الأثاث، ويضيف لمسة من الأناقة إلى مكان تناول الطعام.

مفرش السفرة الحديث والمعاصر

مفرش سفرة مودرن منقط

تميل أنماط مفارش السفرة الحديثة، والمعاصرة، إلى عكس مزيج من العمليّة، والأناقة غير الرسمية. تُصنع مفارش السفرة الحديثة، والمُعاصرة، من مواد منخفضة الصيانة، مثل: مزيج من أنواع القطن، أو البوليستر، وبأنماط، وألوان محايدة تمامًا أو خافتة لتكمل مجموعة من أنماط الديكور الداخلي.
من ناحية أخرى، يتبنّى مُلّاك منازل آخرون، نهجًا أكثر رسميّةً، وتقليديّةً، من خلال اختيار مفارش السفرة المصنوعة من الكتان، والقطن عالي الجودة، مع تصاميم مُعقّدة، وتطريز، وتفاصيل من الدانتيل...

مفرش سفرة تقليدي


هناك مجموعة من الألوان، والأنماط، والتصاميم، لمفارش السفرة، بصورة تُلبي الأذواق المختلفة؛ فإذا كانت صاحبة المنزل تهوى النمط الكلاسيكي، أو الحديث، أو حتى الطراز الريفي، هناك مفرش سفرة يُناسب ديكور منطقة المعيشة، حيث تحلّ طاولة الطعام، أو غرفة الطعام، علمًا أنه يمكن لمفرش السفرة المناسب أن يُحوّل الطاولة العادية إلى قطعة مركزية مذهلة.
والمُلاحظ أن مفرش السفرة يتخذ أخيرًا، تصميمًا مُبتكرًا، وجامعًا بين الأناقة الكلاسيكية، والأسلوب المعاصر، علمًا أن أحد الاتجاهات البارزة هو استخدام مواد حديثة، مثل: مخاليط البوليستر، ما يوفر توازنًا رائعًا بين: المتانة، والصيانة البسيطة، وخيارات الألوان المنوعة. وتقدم النقوش، والأنماط، الهندسية منها، أو النباتية، أو غيرها، إمكانيات غير محدودة لمفارش السفرة الفريدة.

تنسيق مميز للطاولة، مع جاذبية المفرش المرسوم


جدير بالذكر أن مفرش السفرة، قد يُصنع من مواد مُستدامة، وصديقة للبيئة. يمكن أن تساعد هذه الخيارات في تقليل بصمتك البيئية، مع الاستمرار في الاستمتاع بكل فوائد المنتج.
إشارة إلى أن الألوان الآتية شائعة أخيرًا، لمفارش السفرة، وهي: الرمادي الناعم، والأزرق الباهت، والدرجات الترابية.

فوائد مفرش السفرة

على السفرة، مفرش سادة باللون الأزرق

يوفّر مفرش السفرة، العديد من الفوائد، من تعزيز جاذبيّة مساحة تناول الطعام، إضافة إلى توفير الحماية العملية، والصيانة السهلة. إليك، فوائد حضور مفرش المائدة:

  • يعمل مفرش السفرة عالي الجودة كحاجز وقائي، ويحمي الطاولة من التلف، لا سيما تلك المصنوعة من الخشب.
  • يُصنع مفرش السفرة، في الغالب، من مواد سهلة التنظيف، والصيانة.
  • يجعل مفرش السفرة، الجلسات حول الأطباق اللذيذة، أكثر متعةً، فهو يخلق جوًّا ترحيبيًّا، كما يضيف الشعور الملموس، الذي يبثّه القماش عالي الجودة أيضًا إلى التجربة الحسية الشاملة.

بدائل عن مفرش السفرة

إذا كانت صاحبة المنزل تهوى الديكور، والأفكار الإبداعية، من المُمكن أن تتخلّى عن مفرش السفرة، مع اختيار عوضًا عنه الآتي، لا سيما في دعوات الطعام غير الرسمية، علمًا أن هذه البدائل تمزج بين العملية والجماليات.

  • الأوشحة: يُمكن تحقيق مظهر فريد من خلال خياطة بعض الأوشحة معًا، واستخدامها كبديل لمفرش السفرة.
  • مناشف الشاطئ: يُمكن فرد منشفة الشاطئ على سطح الطاولة، في أي مناسبة غير رسمية، ما يضيف لمسة فريدة، و"شخصية" إلى الديكور.
  • أوراق تغليف الهدايا، مستخدمة بدورها في تغطية سطح الطاولة بالكامل.
  • الخرائط القديمة أو الملصقات التي تحتوي على خرائط قديمة، تضفي بدورها لمسة من الحنين إلى الماضي على طاولتك. وهي ستكون بداية ممتازة للمحادثة.