تعاني فتاة بريطانيَّة من مرض نادر يجعلها غير قادرة على الوقوف على قدميها لأكثر من نصف ساعة، قبل أن تنهار وتسقط على الأرض، ما سبب لها كثيراً من الإحراج بين الناس لاعتقادهم بأنَّها مخمورة طوال الوقت.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ بايج بارترام (17 عاماً) تعاني من متلازمة عدم انتظام ضربات القلب الموضعيَّة قبل خمس سنوات، وهو مرض وراثي نادر يسبب سقوط المريض إذا تجاوزت مدَّة وقوفه 30 دقيقة.
وتشكل مغادرة المنزل كابوساً حقيقياً لبايج، حيث تضطر إلى التوقف مرَّات عديدة للاستراحة على الطريق، وفي حال شعرت باقتراب نوبة الإغماء تجلس على أحد الأرصفة لعدة دقائق لنيل قسط من الراحة قبل معاودة السير، وغالباً ما تواجه بنظرات الاستهجان وهي جالسة على الطريق، وأكثر ما يسبب الضيق لبايج هو عدم تفهم الناس لمرضها، وكلما تعرضت لنوبة إغماء بسبب المرض، يظن الناس أنَّها فتاة مراهقة أسرفت في تناول المشروبات الكحوليَّة ويمتنع معظمهم عن محاولة مساعدتها.
وتتعايش بايج حالياً مع حالتها إلى حين العثور على علاج مناسب لحالتها، خاصة أنَّ سقوطها في الشارع قد يسبب لها كسوراً وأضراراً جسديَّة خطيرة تؤدي إلى وفاتها في حال لم يتم إسعافها في الوقت المناسب.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ بايج بارترام (17 عاماً) تعاني من متلازمة عدم انتظام ضربات القلب الموضعيَّة قبل خمس سنوات، وهو مرض وراثي نادر يسبب سقوط المريض إذا تجاوزت مدَّة وقوفه 30 دقيقة.
وتشكل مغادرة المنزل كابوساً حقيقياً لبايج، حيث تضطر إلى التوقف مرَّات عديدة للاستراحة على الطريق، وفي حال شعرت باقتراب نوبة الإغماء تجلس على أحد الأرصفة لعدة دقائق لنيل قسط من الراحة قبل معاودة السير، وغالباً ما تواجه بنظرات الاستهجان وهي جالسة على الطريق، وأكثر ما يسبب الضيق لبايج هو عدم تفهم الناس لمرضها، وكلما تعرضت لنوبة إغماء بسبب المرض، يظن الناس أنَّها فتاة مراهقة أسرفت في تناول المشروبات الكحوليَّة ويمتنع معظمهم عن محاولة مساعدتها.
وتتعايش بايج حالياً مع حالتها إلى حين العثور على علاج مناسب لحالتها، خاصة أنَّ سقوطها في الشارع قد يسبب لها كسوراً وأضراراً جسديَّة خطيرة تؤدي إلى وفاتها في حال لم يتم إسعافها في الوقت المناسب.