إعلان أول إصابة بفيروس إمبوكس في هذه الدولة الأوروبية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

أعلن معهد روبرت كوخ الصحي الألماني اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر، تأكيد أول إصابة في ألمانيا بالسلالة الجديدة من فيروس إمبوكس، المعروف بجدري القرود الذي تسبب بوباء كبير في أفريقيا.
وقال المعهد: في 18 أكتوبر 2024، رُصدت في ألمانيا عدوى إمبوكس من السلالة الجديدة 1b، جرى التقاطها في الخارج، مضيفاً أن الخطر على صحة السكان في ألمانيا... منخفض.
ولفت المعهد الذي لم يقدم تفاصيل عن المريض وظروف الإصابة، إلى أنه يراقب الوضع عن كثب، مشيراً إلى أنه سيعدل توصياته إذا لزم الأمر.

اتصال وثيق

وأبان أن انتقال الفيروس يتطلب اتصالاً جسديا وثيقاً.

إعلان الطوارئ

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، منتصف أغسطس الماضي، طوارئ صحية عالمية، على خلفية الانتشار المتزايد لفيروس جدري القرود في إفريقيا، محذّرة من أن الفيروس ربما ينتشر في نهاية المطاف عبر الحدود الدولية.
وجاء إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بعد اجتماع لجنة الطوارئ في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، كما أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، حالة طوارئ صحية عامة، بسبب انتشار الفيروس في القارة.

تفشي الوباء في أفريقيا

وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، الخميس الماضي، إن القارة السمراء سجَّلت أكثر من 42 ألفاً و400 حالة إصابة مشتبه بها، ومؤكدة بالمرض، وألف و100 حالة وفاة منذ بداية عام 2024، والغالبية العظمى من هذه الحالات في الكونغو.

وقال مسؤول بفريق مكافحة جدري القرود، في الكونغو، إن البلاد بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الوعي بالمرض، وتوفير اللقاحات.
وأضاف أن حملة توزيع اللقاحات ستستغرق وقتاً أطول من المتوقع.
تابعوا المزيد: مضاعفات جدري القرود على الحامل والجنين ونصائح للوقاية..أرجوك لا تهمليها

جدري القرود

ينتمي جدري القرود إلى نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري، لكنه يسبب أعراضاً أخف مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم. يمكن أن تتطور الحالات الأكثر خطورة إلى ظهور تقرحات على الوجه واليدين والصدر ومناطق أخرى.
وتعتبر سلالة مرض جدري القرود إمبوكس الجديدة الأكثر فتكاً والأكثر انتشاراً من السلالات السابقة.
واكتشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع المتحور الفرعي كلاد1 الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط إفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.
وفي عام 2022، انتشر وباء عالمي يحمله المتحور كلاد2 في نحو مئة دولة لم يكن المرض متوطنا فيها، وأثر بشكل رئيسي على الرجال المثليين والرجال الذين مارسوا الجنس مع أكثر من شريك.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليو 2022 في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة ثم رفعته بعد أقل من عام، أي في مايو 2023.
وتسبب الوباء حينها بوفاة 140 شخصا من بين نحو 90 ألف إصابة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس