مصورة إماراتية تفوز بجائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي ضمن جائزة حمدان للتصوير الضوئي

إحدى صور المصورة الإماراتية سلمى السويدي. الصورة من wam
إحدى صور المصورة الإماراتية سلمى السويدي. الصورة من wam

نجحت المصورة الإماراتية "سلمى علي السويدي" بأن تكون ثاني الفائزين بالجوائز الخاصة بالدورة الثالثة عشرة للجائزة التي أقيمت تحت عنوان "الاستدامة"، هذا ما أعلنت عنه الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.

جائزة "صناع المحتوى الفوتوغرافي"

يشار إلى أنّ المصورة الإماراتية "سلمى علي السويدي" فازت بجائزة "صناع المحتوى الفوتوغرافي" ضمن فئات الجوائز الخاصة وقيمتها 50 ألف دولار تمنح للمحررين والناشرين والمدونين والمروّجين وأصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرين، وصناع المحتوى الفوتوغرافي ذوي التأثير الإيجابي الواضح والملموس والذين أغنوا عالم الفوتوغرافيا وقدموا له قيمة معرفية ثمينة.
وسيتم تكريم "سلمى السويدي" ضمن الفائزين بجميع محاور وفئات الجوائز خلال الحفل الختامي لهذه الدورة، الذي يستضيفه "متحف المستقبل" بدبي في 12 نوفمبر الجاري.

كتاب "سلمى السويدي"

من جهته بارك علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة للمصورة الإماراتية "سلمى السويدي" هذا التكريم الـمستحق على مجهودها الكبير ومثابرتها الجادة في دراسة وتوثيق البيئة البرية وأنواع الطيور في دولة الإمارات، وعرضها في كتابها الموسوعي القيّم الذي اعتبره إنجازًا وطنيًّا مشرفًا ومرجعًا بحثيًّا هامًا متنوع الفوائد.


وأضاف بن ثالث أنّ جائزة "صناع المحتوى الفوتوغرافي" تم ابتكارها لتكريم الإسهامات الفوتوغرافية ذات المستوى الرفيع والتي تُثري المكتبة الفنية والثقافية، وتمنح الفائدة والمتعة للمصورين والقرّاء والباحثين والهواة الراغبين بالتبحّر في الفنون البصرية.
ونوه إلى أنّ كتاب "الطيور الشائعة وأعشاشها في الإمارات العربية المتحدة"، يعتبر مشروعًا فنيًّا رائدًا، ورافدًا علميًّا للعديد من المجالات الأخرى.

تقدير المصور الفوتوغرافي

من جهتها قالت المصورة الفائزة سلمى السويدي:" إنّ الفوز بأي جائزة تقدير للمصور غير أن الفوز بالجوائز الخاصة له قيمة معنوية أكبر وأعلى من أي فوز آخر".
وأضافت السويدي أنّ جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي في جائزة حمدان بن محمد الدولية فئة مميزة من الجوائز ففيها تقدير للتصوير والمحتوى البصري للمصور وبحث في الوقت نفسه عن القيمة المضافة التي يُحدثها ويقدّمها.


ونوهت إلى أنّ المادة التي جَمَعَها فريق الجائزة عن أعمالها قبل التواصل معها كانت ثريّة بكل ما للكلمة من معنى ونصحت المصورين بأن يتبعوا شغفهم لكن دون الاكتفاء بالمواد البصرية بل عليهم إضافة جانب علمي أو استقصائي أو توثيقي لم يسبقهم إليه أحد لأنه هنا تكمُن القيمة المضافة.

تعرفي إلى: المصور رامي رزق: أحببت بلدي أكثر بفضل التصوير وكاميرتي الطائرة


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x