حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الـ 32 عالمياً، والثاني محلياً في التصنيف العالمي للعلوم متعددة التخصصات، وذلك في إنجاز عالمي جديد حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي "Interdisciplinary Science Rankings" بالتعاون مع "Schmidt Science Fellows". ويركز التصنيف على الجامعات التي تسهم في دعم العلوم متعددة التخصصات وتشجع الأبحاث الأكاديمية التي تعزز الابتكار والاكتشافات الجديدة، حيث يعكس التصنيف جهود الجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى السياسات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات والتعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات الدولية.
وشهدت الجامعة أخيراً لقاءات وشراكات مع جهات محلية وعالمية كان الهدف منها تطوير جودة ما يقدم للطلبة والباحثين، كما سجلت إنجازات محلية وعالمية في مجال الابتكارات والبحث العلمي.
وأكدت الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس اهتمامها وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ودعم المجالات الأكاديمية والبحثية والتطوير المستمر في الأقسام العلمية والمراكز البحثية.
هدف التصنيف العالمي
ويهدف تصنيف التايمز العالمي للعلوم متعددة التخصصات للعام 2025م إلى قياس مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، معتمداً على 11 مؤشراً لتقييم الجامعات عبر ثلاثة محاور رئيسية هي: المدخلات "مثل التمويل 19%"، والعمليات "مقاييس النجاح والدعم الإداري 16%"، والمخرجات "مثل المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%".
تابعوا المزيد: جامعة الملك عبدالعزيز تحصد الميدالية الذهبية وتحقق جوائز دولية في الابتكار والاختراع بكندا
استدامة التميز
وتشتهر جامعة الملك عبدالعزيز باستدامة تميزها في التصنيفات العالمية وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030، حيث حافظت جامعة الملك عبدالعزيز على موقعها ضمن أفضل 200 جامعة للعام 2024م وفق تصنيف شنغهاي ARWU 164 وتصنيف الـQS حيث أن ترتيب الجامعة 143 على النطاق العالمي، وتماشياً مع جهود السعودية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة فقد صنفت الجامعة الأولى محلياً والمرتبة 43 على مستوى قارة آسيا في تصنيف لـ QS للاستدامة.
جامعة الملك عبدالعزيز
تحمل جامعة الملك عبدالعزيز اسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وكان تأسيس هذه الجامعة في عام 1387هـ / 1967م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية.
في عام 1391هـ، صدر قرار مجلس الوزراء بضم الجامعة إلى الدولة، تحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية.
لم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالانتظام بل أنشأت الدراسة عن طريق الانتساب، تيسيراً على أبناء الوطن، كما أنها لم تتوقف على الدراسة بالطرق التقليدية فقط، بل أنشأت عمادة التعليم عن بعد، لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية، وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم العالي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس