تمثل إمارة أبو ظبي مزيجًا جاذبًا من المعالم الثقافية الجميلة، والمباني الضخمة المتألقة. إنها أكبر الإمارات السبع، وهي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. تضم مجموعة وافرة من المساجد الضخمة، وبعض أفضل المتنزهات الترفيهية في العالم، ومتحف اللوفر ،والصحاري ذات الرمال الذهبية. أثناء وجودك في أبو ظبي، يمكنك القيام برحلة ليوم واحد إلى واحة ليوا القريبة أو الذهاب في رحلة سفاري في الصحراء، أو مجرد أخذ حمامات شمس والاسترخاء في أحد المقاهي على شاطئ السعديات.
تعد أبو ظبي أيضًا موطنًا لبعض من أجمل المدن القديمة الريفية التي تعرض ماضيها الغني في تجارة الصحراء.
الوقت المثالي لزيارة أبوظبي، هو من نوفمبر إلى مارس. تكون الحرارة باردة ما يتطلب ارتداء سترة خفيفة. ومع ذلك، إذا كنت تفكر في زيارة الشواطئ، فخطط لزيارتك في أكتوبر أو مارس أو أبريل عندما يكون الطقس حارًا ولكن لطيفًا. في السطور الآتية، جولة على 7 معالم سياحية جذابة في أبوظبي.
متحف الإمارات الوطني للسيارات
يبعد متحف الإمارات الوطني للسيارات 45 كيلومترًا جنوبي أبو ظبي، وهو مبنى جميل يعرض مجموعة غنية من السيارات، مع الإشارة إلى أن هناك 200 مركبة، بما في ذلك المركبات المخصصة للطرق الوعرة، والسيارات الأمريكية الكلاسيكية، والنماذج الأولية. من بين المعروضات الثمينة في المتحف: سيارة مرسيدس تعمل بالبخار من عام 1885، وأكبر شاحنة في العالم، وأحدث سيارات الدفع الرباعي المغطاة بالزجاج.
متحف ميراج
يضم مركز ميراج الإسلامي، الواقع في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة حصرية من الأعمال الفنية الإسلامية، والروائع من جميع أنحاء العالم الإسلامي. افتتح المتحف في يناير 2015، مع ضمّ قطعًا تاريخية من أماكن، مثل: مصر، وسوريا، وروسيا، والهند، والعراق. يهدف المتحف إلى تقديم للناس نظرة للثقافة الإسلامية، مع تعزيز التراث الثقافي الإسلامي، والحفاظ عليه. يشمل العرض في متحف ميراج قطعًا أثرية، وأعمالًا فنية قديمة، ومعاصرة، تحكي قصص التراث، والثقافة الإسلامية، بما في ذلك للوحات، والمنحوتات، والسجاد، والسيراميك، والمجوهرات، وقطع الرخام، والمنسوجات الحرير، والمزهريات، وغيرها من الأعمال الفنية.
معرض الاتحاد للتحف
يقع معرض الاتحاد للتحف في فيلا في البطين، ويضم مجموعة واسعة من التحف، والقطع الفنية الإسلامية، والأوروبية، والعربية، والشرق أوسطية. يرتبط المعرض بفيلا مجاورة، معرض الاتحاد للفن الحديث، والأخير يضم مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة المحلية. لا تساعد المعارض في كلا المعرضين على الترويج للفن المعاصر فحسب، بل تؤكد أيضًا على أهمية الحفاظ على ماضي وتاريخ المنطقة.
قصر الوطن
قصر الوطن، معلم معماري آخر في أبوظبي، عبارة عن مبنى تراثي ضخم، يقف كشهادة على دولة الإمارات العربية المتحدة، وقادتها. لا يكمن جمال القصر في بنيته التحتية فحسب، بل وأيضًا في ثقافته. القصر متعدد الوظائف، وهو مصنوع من الجرانيت الأبيض، والحجر الجيري. هو إرث معماري مليء بأفضل فنون الإمارات العربية المتحدة، مع التميز في التصميم والديكور. تستحق المناطق الساحرة والممرات المهيبة في القصر القيام بجولة فيها، وذلك للاطلاع على الحرفية الفخمة، ومبادئ الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعد المكتبة الضخمة التي تحتوي على أكثر من 50 ألف كتاب، والقاعة الكبرى، من عوامل الجذب الرئيسة في قصر الوطن، حيث تجذب عددًا كبيرًا من السياح على مدار العام.
قلعة الجاهلي
تعد قلعة الجاهلي من المباني التاريخية في الإمارات العربية المتحدة، وتوفر منظرًا رائعًا وسط جمال طبيعي. وتزين القلعة متحف يعرض أعمال المغامر البريطاني السير ويلفريد ثيسيجر.
تأسست قلعة الجاهلي في عام 1891، وهي واحدة من أكثر المباني روعة في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم تشييدها لحماية المدينة وبساتين النخيل الثمينة. تقع القلعة وسط الحدائق الرائعة المجهزة جيدًا، وتوفر منظرًا سيترك الزائر مندهشًا.
منارة السعديات
تقع منارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي، وتجسد التعبير الفني والثقافي المحلي والإقليمي والدولي. هناك، يمكن للمرء استكشاف مجموعات شهيرة من المبدعين العالميين، فضلاً عن المعارض الثقافية المهمة من المجتمعات المحلية. تأسست منارة السعديات في عام 2009، وكانت أول مشروع تطويري في جزيرة السعديات، وفي المنطقة الثقافية في السعديات. وهي بمثابة مركز للزوار لأولئك الذين يزورون المنطقة الثقافية، وممرًا لبعض المتاحف الأكثر شهرة الموجودة هنا، بما في ذلك متحف زايد الوطني ومتحف اللوفر أبوظبي.
أبراج الاتحاد
تضم أبراج الاتحاد العملاقة خمسة أبراج رائعة تميز أفق المدينة. تقع أبراج الاتحاد في منطقة الرأس الأخضر مقابل قصر الإمارات، وهي مصممة لتوفير تجربة فاخرة للزوار حيث تضم شققًا ومكاتب وفندق جميرا. يضم الطابق 74 من البرج 2 منصة المراقبة على ارتفاع 300 متر حيث يمكنك الاستمتاع بإطلالة ساحرة على المدينة والبحر العربي. بدأ بناء مجمع المباني في عام 2006 بعد تخطيط ومناقشة معقدة.