يمكننا القول أن فيروس "كورونا" قد يسبب ما يعرف بـ"الفوبيا" بسبب سهولة انتقاله بين البشر، وعدم وجود علاج رادع له حتى الآن في ظل تزايد عدد ضحاياه، الأمر الذي جعل العالم بأسره يتخذ عدة إجراءات وقائية يعمل الإعلام بكافة وسائله على تسليط الضوء عليها، فقد أعلن وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتشمل: إرشادات لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وقد تكون بعض هذه الإجراءات الاحترازية غريبة بعض الشيء، إلا أنها ضرورية لاسيما في ظل وجود وفود العمرة في مدينتي مكة والمدينة بشكل مستمر، وكذلك في ظل اجتماع المسلمين الدائم في المساجد لاسيما في صلاة الجمعة أسبوعياً، لذلك جاء على رأس الإرشادات المهمة للوقاية من العدوى بأمراض الجهاز التنفسي عدم مشاركة المواطنين بعضهم البعض في سجادة صلاة واحدة، وذلك للوقاية من للالتهابات التنفسية المُعدية والفيروسات خصوصاً كورونا، بالإضافة إلى تجنب التقبيل والسلام بالأنف.
كما دعت الجهات الصحية المعنية إلى ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام أثناء أداء صلوات الجماعة والعمرة، واستخدام المناديل عند السعال والعطس أو استخدام دورات المياه وتغطية الفم والأنف، ثم التخلص منها في سلة النفايات، وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، مؤكدة على أهمية المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
وقد تكون بعض هذه الإجراءات الاحترازية غريبة بعض الشيء، إلا أنها ضرورية لاسيما في ظل وجود وفود العمرة في مدينتي مكة والمدينة بشكل مستمر، وكذلك في ظل اجتماع المسلمين الدائم في المساجد لاسيما في صلاة الجمعة أسبوعياً، لذلك جاء على رأس الإرشادات المهمة للوقاية من العدوى بأمراض الجهاز التنفسي عدم مشاركة المواطنين بعضهم البعض في سجادة صلاة واحدة، وذلك للوقاية من للالتهابات التنفسية المُعدية والفيروسات خصوصاً كورونا، بالإضافة إلى تجنب التقبيل والسلام بالأنف.
كما دعت الجهات الصحية المعنية إلى ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام أثناء أداء صلوات الجماعة والعمرة، واستخدام المناديل عند السعال والعطس أو استخدام دورات المياه وتغطية الفم والأنف، ثم التخلص منها في سلة النفايات، وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، مؤكدة على أهمية المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.