ابتدعت أم فلسطينيَّة طريقة غريبة تقاوم بها قوات الاحتلال التي قتلت ابنها خلال القصف الإسرائيلي للضفة الغربيَّة، إذ حولت قنابل الغاز المسيل للدموع إلى أوعية لزراعة الزهور.
وتجمع الأم، الحاجة صبيحة، فوارغ هذه القنابل لتملأها بالتراب وتزرع بها زهوراً تفوح منها رائحة الشهداء ولسان حالها يقول للمحتل: «قنابلكم التي تقتل أجسادنا لن تقتل أرواحنا».
وتداول نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» صورها، وهي تسقي «قنابل الزهور» وتترحم على روح ابنها، باسم أبو رحمة، الذي قتل وهو يدافع عن أرضه رافضاً الجدار العازل.
ووفقاً لوكالة الأنباء الصينيَّة «شينخوا»، فقد أوضح محمد الخطيب، مدير مشروع الحديقة، في تصريح للوكالة، أنَّ زراعة قنابل الغاز بالزهور الملونة هو جزء من فعاليات تعزيز الصمود الفلسطيني بالضفة الغربيَّة، وذلك بدعم من مؤسسة «تعاون» لحل الصراعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «يو.إن.دي.بي».
وتجمع الأم، الحاجة صبيحة، فوارغ هذه القنابل لتملأها بالتراب وتزرع بها زهوراً تفوح منها رائحة الشهداء ولسان حالها يقول للمحتل: «قنابلكم التي تقتل أجسادنا لن تقتل أرواحنا».
وتداول نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» صورها، وهي تسقي «قنابل الزهور» وتترحم على روح ابنها، باسم أبو رحمة، الذي قتل وهو يدافع عن أرضه رافضاً الجدار العازل.
ووفقاً لوكالة الأنباء الصينيَّة «شينخوا»، فقد أوضح محمد الخطيب، مدير مشروع الحديقة، في تصريح للوكالة، أنَّ زراعة قنابل الغاز بالزهور الملونة هو جزء من فعاليات تعزيز الصمود الفلسطيني بالضفة الغربيَّة، وذلك بدعم من مؤسسة «تعاون» لحل الصراعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «يو.إن.دي.بي».