الأخطاء التسويقية: أبرزها، وكيف تؤثر على العمل سلبًا؟

الأخطاء التسويقية - الصورة من Adobestock
الأخطاء التسويقية - الصورة من Adobestock

يتطلب بناء حملة تسويقية ناجحة الكثير من الجهد والتكاليف المدروسة، من أجل تعزيز قيمة المنتج والعلامة التجارية، إلا أن هناك بعض الأخطاء رغم بساطتها وسهولة التعامل معها قد تكلف الكثير من الأضرار ولعلّ بعض الأضرار أو العواقب السلبية تؤدي إلى انهيار العلامة التجارية وحدوث خسائر مادية للشركة، لذا نستعرض في هذا المقال عبر السطور القادمة بعضًا من أبرز الأخطاء التسويقية شيوعًا في الحملات التسويقية، وكيف تؤثر على العمل وفقًا لأخصائية التسويق/العنود أحمد.

ستة أخطاء رئيسية

غياب الرؤية من أبرز الأخطاء - الصورة من Pexels المصور pixabay

ذكرت "العنود" ستة أخطاء تسويقية، مخبرة بأنها الأكثر انتشارًا بين الشركات والمؤسسات التجارية:

غياب الرؤية

أولى الأخطاء التسويقية التي يجب الالتفات لها هي غياب الرؤية الواضحة؛ ويتوقع الكثيرون أنّ غياب الرؤية ليس خاصًا بالتسويق، وهي بالفعل تعم على المنظمة بأكملها، إلا أنها تؤثر على التسويق بشكل كبير، إذ أنّ غياب الرؤية يساهم في وضع الأهداف التسويقية الخاطئة وربما التنفيذ أيضًا بطريقة لا تؤدي إلى ربح أو حدوث منافع حقيقية للمنظمة.

عدم وضع خطة

بمجرد أن تكون رؤيتك مفهومة وتم وضعها بشكل دقيق وصائب، هنا يأتي دور وضع الخطة، فهي ترجمة حرفية للأهداف وبناء عليها يتم تنفيذ الإجراءات وآليات العمل، وعدم وضوح الخطة بتفاصيلها أو غيابها من الأساس هو ثاني تلك الأخطاء التسويقية التي يتوجب على روّاد الأعمال تجنبها.
اطلعوا أيضًا على كيفية تحديد الاهداف التسويقية بشكل صائب.

إهمال البحث

قبل إطلاق حملة تسويقية لابد أنّ تفهم هوية عملائك وتوجهاتهم والديموغرافية الخاصة بهم، وبغض النظر عن الغرض من حملتك، سواءً كان: بناء الوعي بالعلامة التجارية، وزيادة المشاركة، وجذب عملاء محتملين وغيرها ولابد أنّ تعرف جمهورك عن كثب وبشكل دقيق، والتأكد من إقناع العميل بالمنتجات أو الخدمات التي تقدمها، ويتم ذلك بواسطة البحث العميق بكافة الوسائل المتاحة الرقمية منها أو التقليدية، قبل إطلاق الحملات التسويقية.

استهداف الكل

استهداف الكل في الحملات الإلكترونية خاطئ - الصورة من Adobestock


إحدى أشهر الأخطاء التسويقية وأكثر ما يتورط المسوقون أو روّاد الأعمال هو أنّ يتم استهداف قطاع عريض من الجمهور أو استهداف الكل، إذ يعتقدون أنّ بهذه الطريقة من السهل للحصول على معدل مبيعات مرتفع، إلا أنّ ذلك لا يُساعد على الوصول إلى الفئة المستهدفة بشكل صائب، بل ويُسبب الفوضى والتشتت وخسارة الأموال دون الوصول إلى العملاء المستهدفين.

الثبات وعدم التغير

ولعل أبرز الأخطاء التسويقية وأكثرها خطرًا هو عدم الرغبة في التغير؛ إذ تحتاج الشركات إلى النمو والتطور إذا أرادت النجاح، اليوم تطورت الطرق التسويقية وباتت لها أشكال وطرق متعددة ويتطلب البعض منها دراسة وتحليل مفصل حتى يتم تنفيذها، لذا فإن الاطّلاع على آليات التسويق بشكل متجدد يساهم في التغيير بشكل إيجابي وإدخال الطرق الناجحة ومن ثم تحقيق الأهداف التسويقية فينعكس ذلك على هيئة أرقام في الإيرادات والربحية.

إغفال تنمية العملاء

إغفال تنمية العملاء - الصورة من Adobestock


عمومًا في الأعمال التجارية 80% من المبيعات والأرباح تأتي من العملاء الحاليين، بينما تأتي الـ 20% الأخرى من العملاء الجدد الذين يشترون لأول مرة، فالعملاء الحاليون يقدمون إحالات إلى أصدقائهم أو زملائهم وأهلهم، جنبًا إلى جنب مع ضمان ولائهم، ووضع خطة للاحتفاظ بهم لأطول مدى، إذ أنّ تكلفة اكتساب عميل جديد ما يتراوح بين 5 وحتى 25 ضعف الاحتفاظ بعميل حالي.

اقرأوا أيضًا على كيفية جعل العملاء يثقون بشركتك.