طفلكِ يتكاسل عن أداء واجباته المدرسية.. إليكِ الحل

صورة لطفلة
الواجبات المدرسية للأطفال - الصورة من موقع Freepik

كل أم تريد أن يكون طفلها مسؤولاً عن واجباته المدرسية، لكن في الواقع هناك أطفال يتكاسلون في أداء واجباتهم المدرسية؛ لأن بالنسبة لهم قد لا يكون أداء الواجبات المدرسية أمراً ممتعاً، لذا فإنهم يتكاسلون عن القيام بها. وللتغلب على هذه المشكلة، تحدثي مع طفلك عن سبب عدم رغبته في أداء واجباته المدرسية. هل لأنه يعاني من مشاكل في المدرسة؟ أم مشاكل مع معلمه؟ أم أنه يواجه صعوبة في فهم الدرس في المدرسة؟ من خلال معرفة المشكلة الرئيسية، يمكنكِ القيام بمساعدة طفلك. إليكِ، وفقاً لموقع "raisingchildren"، أبرز الطرق التي تساعد طفلك على أداء واجباته المدرسية.

شرح العواقب

يجب شرح عواقب عدم قيام الطفل بالواجبات المدرسية - الصورة من موقع AdobeStock

على الرغم من أن طفلك كسول، فإنكِ لا تزالين بحاجة إلى تذكيره بمسؤوليته عن أداء الواجبات المدرسية، وشرح عواقب عدم القيام بها؛ مثل خطر انخفاض درجاته، بجانب شرح فوائد حل الواجبات المدرسية.
على الجانب الآخر، يجب التعبير عن تقديرك لطفلك عند القيام بواجباته المدرسية، مع تشجيعه عن طريق قول بعض الجمل التحفيزية؛ لتعزيز السلوك المنضبط لدى الأطفال، ويمكنك أيضاً إعداد جدول أعمال لطفلك لأداء الواجبات المنزلية، لا يتعارض مع وقت الراحة أو اللعب. وفي الوقت نفسه، يمكنك إدراج قصص بعض الأشخاص العظماء الذين نجحوا؛ بفضل سلوكهم المنضبط.

التخلص من عوامل التشتت

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تزعج تركيز الطفل وتجعله يتكاسل عن الدراسة؛ مثل ألعاب الطفل، وبعض الأجهزة الإلكترونية، وحتى يتمكن طفلك من التركيز؛ تخلصي من عوامل التشتت؛ حتى لا يضطرب تركيز طفلك عند أداء الواجبات المدرسية.

قد يهمكِ الاطّلاع إلى خطوات لزيادة تركيز الطفل.. بالمنزل والحضانة والمدرسة وأنشطة ممتعة للتعلم.

عند القيام بالواجب المدرسي، قد يتوتر الأطفال ويشعرون بالملل والتكاسل عن الدراسة، ولهذا السبب يحتاج الآباء أيضاً إلى وضع أنشطة تعليمية أكثر متعة؛ مثل السماح لطفلك بأداء واجباته مع سماع الموسيقى، أو أداء واجباته في مكانه المفضل، أو إعداد وجبته الخفيفة المفضلة؛ حتى يكون أكثر حماساً لأداء واجباته.

يمكن للوالدين أيضاً التفكير في استخدام الألعاب التعليمية المتنوعة؛ ليتحول الوقت الذي يقوم فيه بأداء واجباته أكثر متعة.

جدول منتظم

يجب تحديد جدول زمني محدد للقيام بنفس الواجبات المدرسية كل يوم، ويمكن استخدام هذه الطريقة لمساعدة الأطفال على التعود على أداء واجباتهم المدرسية في الوقت المحدد. يمكنك اختيار وقت عودة طفلك من المدرسة إلى المنزل، في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، فمن خلال وجود جدول منتظم لأداء الواجبات المدرسية، يمكن للأطفال أن يعرفوا بأنفسهم ما يجب عليهم القيام به في ذلك الوقت.

كوني صديق الدراسة للطفل

يجب أن يكون الآباء قادرين على أن يكونوا شركاء تعلم ممتعين - الصورة من موقع Freepik

على الجانب الآخر، يجب الجلوس ومشاركة طفلك أثناء قيامه بواجباته المدرسية؛ حتى يكون لديه قدوة وحماسٌ للتعلم.

فعلى الرغم من أن الواجبات المدرسية تعد مسؤولية الطفل؛ فلا تحاولي تصحيح ما يفعله فقط، بل في المقابل راقبي ما إذا كان قد أنهى واجباته المدرسية أم لا، ثم تحققي مما قام به وما لم يفعله.

من ناحية أخرى، تحدثي أيضاً إلى المعلم إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في أداء واجباته المدرسية، وناقشي كيفية حل هذه المشكلة بشكل مناسب، واسأليه أيضاً عن حدود مشاركتك في مساعدة طفلك في واجباته المدرسية.

ربما تودين التعرف: هل يمكن مساعدة طفلي في أداء واجب المدرسة.. أم أتركه؟

إعطاء الدافع ليكون الأفضل

امنحي طفلك الدافع وفهم سبب قيامه بواجباته المدرسية، وأهمية الحصول على درجات جيدة، واشرحي لطفلك أهمية الانضباط في القواعد المدرسية، وماذا يحدث إذا خالفها. أخبريه أيضاً أنه إذا تفوق؛ فإن ذلك سيجعل مستقبله أفضل.

على الجانب الآخر، إن منح طفلك "جائزة" في كل مرة ينجح فيها؛ يعطيه حافزاً جيداً، ويمكنك أيضاً إظهار تقديرك لطفلك باستمرار والثناء عليه، وإضافة وقت لعب إضافي، وحتى طهي الطعام المفضل له.

وفي المقابل، لا ينبغي عليكِ القيام بذلك كثيراً؛ لأنه قد يكون له تأثير سيئ على شخصيته، بل في المقابل اختاري الوقت المناسب الذي يجب أن تقدمي فيه بعض الهدايا لطفلك.

الحد من نشاط الطفل المفرط

في بعض الأحيان يكون سبب كسل الأطفال في أداء الواجبات المدرسية هو شعور الطفل بالتعب من الأنشطة، لذا يجب عدم إعطاء أنشطة زائدة عن الحاجة، وتأكدي أيضاً من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة والقيلولة؛ للحفاظ على تركيزه أثناء الدراسة.

عدم إجبار الطفل

يجب التحلي بالصبر عند التعامل مع الأطفال الذين يتكاسلون عن أداء واجباتهم المدرسية، فعندما يظهر طفلك علامات الرغبة في الراحة؛ يجب عدم إجباره على الانتهاء بسرعة؛ لأن ذلك سيجعله متوتراً، وقد يصبح متذمراً ويشعر بالملل من الدراسة، ويجب أن تتذكر الأمهات أيضاً أن تغيير العادات ليس سريعاً، لذا لا تتخلي أبداً عن تطبيق هذه الطرق؛ للتخلص من كسل أداء الواجبات المدرسية لدى الأطفال.