وصلت السائحة الأسترالية من أصل فرنسي سيلفيا، البالغة من العمر 69 عاماً، إلى الجزء سان قوان كومينغ من سور الصين العظيم بنينغشيا، حيث أمضت أكثر من 5 ساعات في المشي أسفل السور، قطعت خلالها ذهاباً وإياباً أكثر من 20 كلم.
وتعود سياحة العجوز سيلفيا في سور الصين العظيم إلى العام 1999، حينما كانت تعتني بأحد مرضى الزهايمر بمستشفى لمعالجة هذا المرض في أستراليا، حيث عرفت سيلفيا بأن هذا العجوز قد سبق له الذهاب إلى الصين، واكتشفت بأنه عند الحديث عن سور الصين مع هذا العجوز، يصبح العجوز أكثر تعاوناً مع طريقة العلاج، وقد وعدته سيلفيا بأن تنوبه في تحقيق رغبته في الدوران حول سور الصين العظيم. وبعد أن توفي العجوز المصاب بالزهايمر، كانت سيلفيا عند وعدها، وبدأت المشي على سور الصين قبيل بداية الألعاب الأولمبية لسنة 2008.
وقد سبق لسيلفيا أن قامت بعملية إستئصال ورم سرطان الثدي، لكن المرض لم يثنيها عن إكمال رحلة المشي فوق سور الصين العظيم. ومن خلال برنامج حذر، بدأت سيلفيا رحلتها الشاقة من الجهة الغربية لسور الصين العظيم جيا يويقوان، وعلى مدى 6 سنوات، تمكنت سيلفيا من قطع أكثر من 3000 كلم، وتخطط لإنهاء جولتها حول سور الصين العظيم، خلال 8 سنوات.
في ذات الوقت، تعمل سيلفيا خلال جولتها حول الصين العظيم، على الدعاية لحماية سور الصين العظيم، ولفت أنظار المزيد من السائحين والساكنين أسفل السور إلى الإهتمام بسور الصين وحمايته، بحسب ما جاء في صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
يذكر أن سور الصين العظيم يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب، وقد تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن. وطول سور الصين العظيم هو 2400 كليو متراً.
الموضوع السابق
