قد ينتاب الخوف الناس عندما يشاهدون أجسامًا متوهجة في السماء ظنًا منهم أنها قد تكون نيازك أو أقمار اصطناعية، والتي قد تسبب الكثير من الأضرار في حال سقوطها على الأرض، ولعل هذا ما حدث في الأمس في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في منطقة طريف شمال السعودية، إلا أنّ عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء وعضو برنامج مراقبة سقوط الأقمار الصناعية على الأرض ومدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت أوضح أنّ ظهور كرة نارية متوهجة في السماء بعد منتصف ليلة أمس الأول لا يعني سقوط أقمار صناعية.
مضيفًا بأنّ مركز الفلك الدولي كان متابعًا للأقمار الصناعية التي من المتوقع سقوطها نحو الأرض. وبعد البحث في جميع الأقمار الصناعية وحطامها والبالغ عددها 13 ألفًا تبيّن أنّ موعد مشاهدة الكرة النارية لا يوافق موعد سقوط أي قمر صناعي، كما أنّ الهيئة التي بدت عليها الكرة النارية كما هو مبيّن في الصورة لا يشبه هيئة سقوط الأقمار الصناعية.
ويرجح أنّ هذه الكرة النارية هي إحدى مراحل اختبار صاروخ الباليستي، الذي تقوم روسيا بتجربته في بحر قزوين. بحسب جريدة المدينة
تجدر الإشارة إلى أنّ مسؤولًا في وزارة الدفاع الروسية كان قد أعلن عن أنّ تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "توبول" تمت بنجاح، وكان قد انطلق من منطقة استراخان.