استطاع الدكتور في قسم الأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة الملك خالد أسامة عبد الوهاب أن يعزل جراثيم «الميكوبلازما هومنس» المرضية ويحدد نوعها وما تسببه من التهابات، وأمراض في الجهاز البولي .
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في السعودية، وشارك فيها استشاري الجراحة البولية في مستشفى عسير المركزي مشاري الشياربة، وأخصائي المختبر محمد مشبب عسيري.
وأوضح الدكتور أسامة أنّ إجراء هذه الدراسة العلمية ستساعد في عزل، وتحديد جراثيم «الميكوبلازما الهومنس» المرضية بهدف إجراء التشخيص المخبري المناسب لجميع المعامل البكتيرية في المملكة، والتي ستعمل بدورها على سرعة التشخيص، وإعطاء العلاج المناسب لمرضى الجهاز البولي، خصوصاً المصابين بالتهابات الكلية، والتي يكون «الميكوبلازما» السبب المباشر لها. وأكد بأنّ هذه الجراثيم لا يتم تشخيصها بالطرق البكتيرية الاعتيادية كون الميكوبلازما لا تتأثر بالمضادات الحيوية لمجموعة البنسلين لعدم احتوائها على جدار الخلية.
وأضاف الدكتور أسامة أنّ «الميكوبلازما هومنس» تتسبب في العديد من الالتهابات، إذ تصيب القناة البولية التناسلية، وتشمل التهابات الحوض، وحمى ما بعد الإجهاض والتهابات الكليتين، إضافة إلى التهاب الكيس الامنيوني، والمخاض المبكر، والتهابات الرئتين الولادية، ونقص الوزن للولادات والتهابات رابطة العين، وتمزق الأغشية المبكر. الجدير بالذكر تعتبر الميكوبلاسم من المكونات العضوية التي تصنف بين الجراثيم، وتتميز عن الجراثيم الأخرى بصغر حجمها وبضعف جدارها الخلوي لهذا تنتمي لصف الرخويات.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في السعودية، وشارك فيها استشاري الجراحة البولية في مستشفى عسير المركزي مشاري الشياربة، وأخصائي المختبر محمد مشبب عسيري.
وأوضح الدكتور أسامة أنّ إجراء هذه الدراسة العلمية ستساعد في عزل، وتحديد جراثيم «الميكوبلازما الهومنس» المرضية بهدف إجراء التشخيص المخبري المناسب لجميع المعامل البكتيرية في المملكة، والتي ستعمل بدورها على سرعة التشخيص، وإعطاء العلاج المناسب لمرضى الجهاز البولي، خصوصاً المصابين بالتهابات الكلية، والتي يكون «الميكوبلازما» السبب المباشر لها. وأكد بأنّ هذه الجراثيم لا يتم تشخيصها بالطرق البكتيرية الاعتيادية كون الميكوبلازما لا تتأثر بالمضادات الحيوية لمجموعة البنسلين لعدم احتوائها على جدار الخلية.
وأضاف الدكتور أسامة أنّ «الميكوبلازما هومنس» تتسبب في العديد من الالتهابات، إذ تصيب القناة البولية التناسلية، وتشمل التهابات الحوض، وحمى ما بعد الإجهاض والتهابات الكليتين، إضافة إلى التهاب الكيس الامنيوني، والمخاض المبكر، والتهابات الرئتين الولادية، ونقص الوزن للولادات والتهابات رابطة العين، وتمزق الأغشية المبكر. الجدير بالذكر تعتبر الميكوبلاسم من المكونات العضوية التي تصنف بين الجراثيم، وتتميز عن الجراثيم الأخرى بصغر حجمها وبضعف جدارها الخلوي لهذا تنتمي لصف الرخويات.