رغم أن مهنهما تعتبر من المهن الإنسانية الراقية، إلا أنها لم تمنعهما من الوقوع في براثن الرذيلة، فقد سولت لهما أنفسهما القيام بجريمة دنيئة رغم مواقعهما الوظيفية، ألا وهي التحرش، ولم يكتفيا بذلك بل استخدما الابتزاز كوسيلة رخيصة للاستمرار في جريمتهما.
الأول هو مشرف تربوي في وزارة التربية والتعليم ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض عليه بعد أن ثبتت عليه وقائع ابتزاز الطالبات وإقامة علاقات غرامية مع المعلمات والمشرفات في منطقة حائل، حيث تبين بعد القبض عليه أن له علاقات مع عدد من المعلمات والمشرفات اللاتي يحصل على أرقام هواتفهن الشخصية من خلال تعامله مع الإدارة النسائية، كما عُثر بجواله على رسائل جريئة كان يرسلها لهن.
أما عن طريقة القبض عليه، فقد ذكرت "الوئام" أن إحدى الفتيات تقدمت للهيئة بشكوى ضده، وذكرت فيها أنه قام بابتزازها وتهديدها، وتم الإمساك به عن طريق كمين محكم تم إعداده في أحد أسواق المنطقة رغم مراوغته، وقد أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام تمهيداً لمحاكمته وتطبيق النظام بحقه.
أما الشخص الثاني فهو طبيب أسنان في الجوف ثبت تحرشه بمريضاته جنسياً، وتصويرهن بكاميرا مخفية في عيادته، وربطها بهاتفه المحمول، حيث أثبتت التحقيقات وفقاً لـ"الوئام" أنه يتعمد تصوير المترددات على عيادته لأغراض غير شريفة، لذلك فقد قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقبض عليه وإحالته إلى الجهات المعنية لاستكمال التحقيق