سعودية رافقت طفلتها للعلاج ففاجأتها الولادة

أصعب موقف قد تعيشه أي عائلة رؤية طفلهم الصغير يعاني من آلام مرض السرطان، ومرافقته أثناء تلقيه لرحلة علاج قد تكون طويلة. هذا ما اختبرته أسرة سعودية في ألمانيا حيث تتابع علاج حالة ابنتها المصابة بالسرطان والتي لا يتجاوز عمرها سنتين ونصف، وما زاد الأمر صعوبة حالة الأم، حيث تعيش فترة ولادتها كونها في الشهر الأخير من الحمل. وتكمن المعاناة أنّ الأم وقعت بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن تلد على نفقة الأسرة بمبلغ كبير لا يتوفر لديها، أو تخاطر وتعود للسعودية رغم أنّ حالتها لا تحتمل السفر، كما أنها لا تستطيع ترك طفلتها هناك.

 

وبعث الأب برسالة شكوى تلقتها "سبق" أوضح فيها حجم المعاناة التي تعيشها الأسرة، وأوضح أنهم حصلوا على أمر ملكي للعلاج في ألمانيا على نفقة الدولة، وقد استدعى الأمر مرافقة الأم لكون الطفلة رضيعة، إلا أنّ الأم تعاني من مشاكل صحية ودخلت في الشهر الأخير من الحمل، وحالتها أصبحت طارئة.

 

وأوضح الأب أنّ تكاليف الولادة تتراوح ما بين 50 - 100 ألف ريـال سعودي، ما دفعه للاتجاه إلى السفارة والملحق الصحي، وطلب التكفل بمصاريف الولادة إلا أنّ طلب التكفل بعلاج الأم، قوبل بالرفض.
وتمنى الأب أن يتفاعل أحد المسؤولين في السفارة أو الملحق الصحي أو الهيئات الطبية معه وينهي معاناتهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة تقوم بمنح الموافقة على علاج أبنائها في الدول المتقدمة على نفقتها الخاصة وذلك بعد عمل الإجراءات اللازمة، واستيفاء الشروط المحددة.