يتعرّض جهاز المرأة التناسلي لعدد من مسبّبات الالتهاب والعدوى الميكروبيّة والطفيليّات.
ووفقاً لما ذكرته "الكليّة الأميركيّة لأطبّاء النساء والتوليد"، فإنّ ثلث السيّدات حول العالم يتعرّضن، في مرحلة ما من حياتهنّ، إلى أعراض التهاب المهبل.
"سيدتي نت" يطّلع من أمين عام "الجمعيّة السعوديّة لأمراض النساء والولادة" ورئيس لجنة البحث العلمي في العناية الشخصيّة للمرأة لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، الدكتور هشام عرب، على أهمّ مسبّبات عدوى المهبل وأعراضها، وسبل الوقاية منها.
يتميّز المهبل ببيئة حامضيّة، حيث يتراوح الأس الهيدروجينى pH له ما بين 3.8 و4.2، علماً أنّ هذه الدرجة من الحموضة تساعد على إبقاء التوازن البكتيري داخله. وتقسم البكتيريا داخل المهبل، إلى:
_ البكتيريا النافعة: تقوم بتخمير السكريّات وإنتاج حمض اللاكتيك، المسؤول على حمضيّة المهبل وبيروكسيد الهيدروجين.
_ البكتيريا الضارّة:يمكن أن تسبّب الإصابة بالالتهاب، في حال تكاثرها وزيادة عددها بصورة مفرطة.
عوامل مسؤولة
ثمة مجموعة من العوامل تؤدّي إلى حدوث خلل في التوازن الطبيعي للمهبل، أبرزها: تقدّم السن والتوتر والتغيّرات الهرمونيّة كالحيض والحمل وانقطاع الطمث والجماع، بالإضافة إلى "الدش" المهبلي، الذي يؤدّي الإكثار من التعرّض إليه إلى القضاء على الإفرازات الطبيعيّة للجهاز التناسلي.وتكشف دراسة صادرة حديثاً عن "المراكز الأمريكيّة السيطرة على الأمراض والوقاية" عن أشهر مسبّبات عدوى والتهابات المهبل، وهي:
1-العدوى البكتيريّة: يتمّ من خلالها استبدال البكتيريا المهبليّة النافعة بأخرى من الكائنات الحيّة الدقيقة اللاهوائيّة، والتى يتزايد عددها بشكل يحدث خللاً بالتوازن الطبيعي.
2- داء المشعرات المهبليّة: ينتج عن طفيل أحادي الخليّة، يسمّى "المشعرة المهبليّة".
3- داء المبيضات أو "الكانديدا": يُعرف أيضاً بالالتهاب المهبلي الفطري الخميري.
وفي ما يلي تفصيل لكلّ نوع على حدة:
_ العدوى البكتيرية Bacterial Vaginosis: تتضمّن الأعراض الأولية للعدوى البكتيرية للمهبل خروج إفرازات لها رائحة كريهة، وتكون أشبه برائحة السمك، خاصّة بعد الجماع!وقد تعاني المصابة أيضاً بحرقان في أثناء التبوّل، وحكّة حول الجزء الخارجي من المهبل.وتشير الاحصائيات إلى أن ما يقارب من 50% من المصابات ممّن تظهر عليهن العلامات الإكلينيكية للإصابة يهملن استشارة الطبيب، ما يزيد من تفاقم الحالة المرضية.لذا، ينبغي على الطبيب المتخصّص تأكيد التشخيص عن طريق عمل إختبار للسائل المهبلي.
ومن جهة أخرى، يبيّن الأطباء أن هناك علاقة بين العدوى البكتيرية للمهبل وبين مرض إلتهاب الحوض Inflammatory Pelvic Disease والذي من الممكن بدوره أن يسبّب العقم وحدوث حمل خارج الرحم، إلى جانب تأثيره السلبي على الحمل كحدوث الولادة المبكرة وولادة أطفال ناقصي الوزن، كما أنه يزيد من قابلية الإصابة بالأمراض الأخرى المنقولة جنسياً كالسيلان والكلاميديا. وينصح فى هذه الحالة العلاج بإستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
_ داء المشعرات المهبلية Trichomoniasis:وهو أحد الأمراض الشائعة المنقولة جنسياً.ووفقاً لدراسات "منظّمة الصحّة العالميّة"، فإنه تقترب معدّلات إنتشار داء المشعرات المهبلية إلى ما يقارب 15% عالمياً ويزيد انتشاره في البلدان النامية، وهو ناجم عن طفيل أحادي الخليّة يسمّى المشعرة المهبلية.والجدير بالذكر أن منطقة المهبل تعتبر المكان الأكثر إصابة لدى السيدات، بينما يعد مجرى البول المكان الأكثر إصابة لدى الرجال.وتغيب عادةً الأعراض عادةً، إلا أنه قد يلاحظ بعضها فى خلال 5 إلى 28 يوماً من العدوى فى صورة إفرازات مهبلية ثقيلة، لها رائحة قوية ولون أصفر يميل إلى الأخضر أو الرمادي، بجانب الشعور بعدم الراحة أثناء الجماع، والألم في أثناء التبول والتهيج والحكة، ونادراً ما يحدث الألم في أسفل البطن. ونظراً إلى أن الرجال قد يكونوا سبباً فى نقل العدوى حتى فى حال عدم وجود أعراض عندهم، لذا ينصح بعلاج كلا الزوجين للقضاء على الطفيل.
_ داء المبيضات (الإلتهاب الفطرى الخميري):يعتبر فطر المبيضة البيضاء Candida Albicans واحد من أشهر أنواع الخمائر الفطرية والموجودة بالمهبل بشكل طبيعي، ولكن في أعداد صغيرة، وتظهر الأعراض فقط فى حال النمو الزائد للفط، مسبّباً ما يعرف بداء المبيضات Candidiasis.وثمة عدد من العوامل التى ترتبط بزيادة الإصابة، منها: الحمل ومرض البول السكري وخاصة الغير منضبط منه، إستخدام "الدش" المهبلي والبخاخات المعطرة والمواد المطهرة والمضادة للجراثيم، ولاسيما التي تستخدم بشكل موضعي، وتناول المضادات الحيوية، إرتداء الملابس التحتية الضيقة وسيئة التهوية.
وتعدّ من أكثر الأعراض شيوعاً: الحكّة وتهيج المهبل وألم أثناء التبول وأثناء الجماع. وعادةً ما لا تظهر إفرازات مهبلية، وإن وجدت، فإنها تكون قليلة جداً وتوصف بكونها سميكة بيضاء أو رمادية اللون، كما قد تختلف ما بين المائية إلى السميكة.ويتم التشخيص بإستخدام الفحص المجهري للسائل المهبلي.
وتستخدم العقاقير المضادة للفطريات للعلاج فى شكل كريمات، أو أقراص، أو تحاميل، وينبغي للمصابة استشارة طبيبها الخاص للحصول على التشخيص الدقيق، قبل استخدام تلك المنتجات الكيميائية.
ووفقاً لما ذكرته "الكليّة الأميركيّة لأطبّاء النساء والتوليد"، فإنّ ثلث السيّدات حول العالم يتعرّضن، في مرحلة ما من حياتهنّ، إلى أعراض التهاب المهبل.
"سيدتي نت" يطّلع من أمين عام "الجمعيّة السعوديّة لأمراض النساء والولادة" ورئيس لجنة البحث العلمي في العناية الشخصيّة للمرأة لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، الدكتور هشام عرب، على أهمّ مسبّبات عدوى المهبل وأعراضها، وسبل الوقاية منها.
يتميّز المهبل ببيئة حامضيّة، حيث يتراوح الأس الهيدروجينى pH له ما بين 3.8 و4.2، علماً أنّ هذه الدرجة من الحموضة تساعد على إبقاء التوازن البكتيري داخله. وتقسم البكتيريا داخل المهبل، إلى:
_ البكتيريا النافعة: تقوم بتخمير السكريّات وإنتاج حمض اللاكتيك، المسؤول على حمضيّة المهبل وبيروكسيد الهيدروجين.
_ البكتيريا الضارّة:يمكن أن تسبّب الإصابة بالالتهاب، في حال تكاثرها وزيادة عددها بصورة مفرطة.
عوامل مسؤولة
ثمة مجموعة من العوامل تؤدّي إلى حدوث خلل في التوازن الطبيعي للمهبل، أبرزها: تقدّم السن والتوتر والتغيّرات الهرمونيّة كالحيض والحمل وانقطاع الطمث والجماع، بالإضافة إلى "الدش" المهبلي، الذي يؤدّي الإكثار من التعرّض إليه إلى القضاء على الإفرازات الطبيعيّة للجهاز التناسلي.وتكشف دراسة صادرة حديثاً عن "المراكز الأمريكيّة السيطرة على الأمراض والوقاية" عن أشهر مسبّبات عدوى والتهابات المهبل، وهي:
1-العدوى البكتيريّة: يتمّ من خلالها استبدال البكتيريا المهبليّة النافعة بأخرى من الكائنات الحيّة الدقيقة اللاهوائيّة، والتى يتزايد عددها بشكل يحدث خللاً بالتوازن الطبيعي.
2- داء المشعرات المهبليّة: ينتج عن طفيل أحادي الخليّة، يسمّى "المشعرة المهبليّة".
3- داء المبيضات أو "الكانديدا": يُعرف أيضاً بالالتهاب المهبلي الفطري الخميري.
وفي ما يلي تفصيل لكلّ نوع على حدة:
_ العدوى البكتيرية Bacterial Vaginosis: تتضمّن الأعراض الأولية للعدوى البكتيرية للمهبل خروج إفرازات لها رائحة كريهة، وتكون أشبه برائحة السمك، خاصّة بعد الجماع!وقد تعاني المصابة أيضاً بحرقان في أثناء التبوّل، وحكّة حول الجزء الخارجي من المهبل.وتشير الاحصائيات إلى أن ما يقارب من 50% من المصابات ممّن تظهر عليهن العلامات الإكلينيكية للإصابة يهملن استشارة الطبيب، ما يزيد من تفاقم الحالة المرضية.لذا، ينبغي على الطبيب المتخصّص تأكيد التشخيص عن طريق عمل إختبار للسائل المهبلي.
ومن جهة أخرى، يبيّن الأطباء أن هناك علاقة بين العدوى البكتيرية للمهبل وبين مرض إلتهاب الحوض Inflammatory Pelvic Disease والذي من الممكن بدوره أن يسبّب العقم وحدوث حمل خارج الرحم، إلى جانب تأثيره السلبي على الحمل كحدوث الولادة المبكرة وولادة أطفال ناقصي الوزن، كما أنه يزيد من قابلية الإصابة بالأمراض الأخرى المنقولة جنسياً كالسيلان والكلاميديا. وينصح فى هذه الحالة العلاج بإستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
_ داء المشعرات المهبلية Trichomoniasis:وهو أحد الأمراض الشائعة المنقولة جنسياً.ووفقاً لدراسات "منظّمة الصحّة العالميّة"، فإنه تقترب معدّلات إنتشار داء المشعرات المهبلية إلى ما يقارب 15% عالمياً ويزيد انتشاره في البلدان النامية، وهو ناجم عن طفيل أحادي الخليّة يسمّى المشعرة المهبلية.والجدير بالذكر أن منطقة المهبل تعتبر المكان الأكثر إصابة لدى السيدات، بينما يعد مجرى البول المكان الأكثر إصابة لدى الرجال.وتغيب عادةً الأعراض عادةً، إلا أنه قد يلاحظ بعضها فى خلال 5 إلى 28 يوماً من العدوى فى صورة إفرازات مهبلية ثقيلة، لها رائحة قوية ولون أصفر يميل إلى الأخضر أو الرمادي، بجانب الشعور بعدم الراحة أثناء الجماع، والألم في أثناء التبول والتهيج والحكة، ونادراً ما يحدث الألم في أسفل البطن. ونظراً إلى أن الرجال قد يكونوا سبباً فى نقل العدوى حتى فى حال عدم وجود أعراض عندهم، لذا ينصح بعلاج كلا الزوجين للقضاء على الطفيل.
_ داء المبيضات (الإلتهاب الفطرى الخميري):يعتبر فطر المبيضة البيضاء Candida Albicans واحد من أشهر أنواع الخمائر الفطرية والموجودة بالمهبل بشكل طبيعي، ولكن في أعداد صغيرة، وتظهر الأعراض فقط فى حال النمو الزائد للفط، مسبّباً ما يعرف بداء المبيضات Candidiasis.وثمة عدد من العوامل التى ترتبط بزيادة الإصابة، منها: الحمل ومرض البول السكري وخاصة الغير منضبط منه، إستخدام "الدش" المهبلي والبخاخات المعطرة والمواد المطهرة والمضادة للجراثيم، ولاسيما التي تستخدم بشكل موضعي، وتناول المضادات الحيوية، إرتداء الملابس التحتية الضيقة وسيئة التهوية.
وتعدّ من أكثر الأعراض شيوعاً: الحكّة وتهيج المهبل وألم أثناء التبول وأثناء الجماع. وعادةً ما لا تظهر إفرازات مهبلية، وإن وجدت، فإنها تكون قليلة جداً وتوصف بكونها سميكة بيضاء أو رمادية اللون، كما قد تختلف ما بين المائية إلى السميكة.ويتم التشخيص بإستخدام الفحص المجهري للسائل المهبلي.
وتستخدم العقاقير المضادة للفطريات للعلاج فى شكل كريمات، أو أقراص، أو تحاميل، وينبغي للمصابة استشارة طبيبها الخاص للحصول على التشخيص الدقيق، قبل استخدام تلك المنتجات الكيميائية.