«سيدتي نت» تجعل من مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي تلتقي فيه جميع الجنسيات والأعمار حول الكلمة المكتوبة، فرصة للالتقاء بكتاب عالميين، ومحليين، ومحاورتهم وإلقاء الضوء حولهم خلال المهرجان، الذي ضم كتّاباً خليجيين وعرباً وأجانب من 25 دولة من أنحاء العالم.
جون بيرننغهام
جون بيرننغهام، رسام كتب الأطفال البريطاني الشهير، الحائز على وسام «كيت غريناواي» المرموق، الخاص برسوم الكتب، مرتين عن كتابيه «بوركا» و«نزهة السيد غمبي»، وتم ترشيحه لجائزة «هانز كريستيانسن أندرسن» لعام 2014، وقد شارك جون بيرننغهام بمهرجان طيران الإمارات للآداب، في دورته السادسة بكتاب «الطريق إلى حديقة الحيوان» حيث مزج فيه الكثير من الأفكار التي تدور في عقول الأطفال، حول الحيوانات وطرق توجههم إليها، وتقربهم منها؛ لفهم عالمهم وجعل حياتهم أفضل، وبالنسبة إلى وجود مثل هذا النوع من الثقافة الخاصة بالأطفال، يوضح أن الدخول إلى عالم الأطفال يجب أن يكون بسيطاً، وسهلاً، بحيث تصل إليه المعلومة بأبسط طريقة.
نورة النومان
كاتبة أطفال إماراتية، حاصلة على جائزة اتصالات لأدب الطفل، عن أفضل كتاب لليافعين 2013، وجائزة المرأة العربية - فئة الأدب 2013، وتعد روايتها الأولى «أجوان» واحدة من روايات الخيال العلمي القليلة في العالم العربي، وعن كتابها الذي شاركت به في مهرجان طيران الإمارات للآداب تقول: الجزء الثاني والمكمّل لرواية «أجوان»، وهو بعنوان «ماندان» يحكي مواصلة أجواء البحث عن ابنها المختطف ماندان، والمؤامرات التي يحيكها الطارق؛ للسيطرة على كوكب بأكمله، كخطوة أولى نحو تأسيس إمبراطوريته الخاصة.
ترى نورة النومان أنه مع ازدياد مصادر المعرفة، التي يستقي منها الأطفال واليافعون معلوماتهم عن العالم المحيط بهم، من الضروري أن يبقى للكتاب (المطبوع والإلكتروني) حيز في حياتهم، وبالمقابل من الضروري أن نقدم لهم المعلومات والخبرة بشكل يجذبهم لتلقي تلك المعرفة، واستخدامها في حياتهم اليومية.
جودي بالارد
فنانة وروائية أميركية ومؤلفة كتاب «رائحة الطين» بدأت كتابة الروايات في السنوات الخمس الماضية، وكانت محظوظة جداً للاعتراف علناً بعملها، كمعالجة لبناء المجتمع؛ من أجل ضمان صحة وسلامة الأطفال، ولاسيما حول قضايا إساءة معاملتهم، والاعتداء الجنسي عليهم، والحفاظ على سلامتهم، وتجاربها المجزية في تحسين علاقة الأزواج بعضهم بعضاً وعلاقتهم بأطفالهم.
تتناول جودي بالارد في كتابها «رائحة الطين» الذي تشارك به في المهرجان، عبر قوة السرد، إثبات انتصار المرأة على الشدائد؛ من أجل إنارة الروح، وعودة الطمأنينة إلى القلب.
أهداف سويف
تؤكد الروائية المصرية البارزة، أهداف سويف، مؤلفة «خريطة الحب»، والتي هي من الروايات الأكثر مبيعاً، اعتزازها الكبير بجائزة محمود درويش، التي منحتها لها مؤسسة محمود درويش في فلسطين عام ٢٠١٠، كأول كاتبة تنال هذه الجائزة، كما تعتز بالدكتوراه الفخرية، التي منحتها لها ثلاث جامعات بريطانية.
أما عن أعمالها الجديدة فتقول: شاركت في المهرجان بكتابين «خارطة الحب» وهي الرواية إلي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر البريطانية عام ١٩٩٩، وكتاب «القاهرة: مدينة تحولت» وهو مذكرات وتأريخ لثورة مصر في يناير ٢٠١١، وتبين أن الثقافة والكتاب مهمة في كل الأوقات، فهي التي تصلنا ببعض، وتثرينا، وتتيح لنا أن نعيش تجاربنا الفردية بشكل جمعي.
جون بوين
روائي إيرلندي، مؤلف رواية «الصبي ذو البيجاما المقلمة» الأفضل مبيعاً، ورواية «هذا البيت مسكون» ورواية «ابق حيث أنت ثم غادر» ونال جائزتين بمعرض الكتاب الأيرلندي، اللتين يعتبرهما مصدر فخر له ولبلده، وتعني له الكثير أمام أهله وأصحابه، وذلك من إيمانه النابع بأنه لا أحد يصبح كاتباً من أجل الفوز بجوائز، إنما يكتب للقراء ويأمل أن يوضح شيئاً عن الحياة، عن طريق طرح أفكارنا. ويقول: شاركت بمهرجان هذه السنة بقصتين من الخيال، تدوران في زمن الحرب، القصة الأولى موجهة للقراء الصغار وعنوانها «ابق حيث أنت ثم اترك»، وتدور أحداثها حول طفل صغير، يحارب والده في الخنادق بالحرب العالمية الأولى، فيما تدور القصة الثانية «الطاغي» والموجهة للكبار حول الجنود الشاذين ورافضي الخدمة العسكرية.