جرائم عديدة تلك التي باتت تشغل الإعلام، ولعل أكثرها ألمًا وقسوة تلك التي تحدث بحق الأطفال وعلى يد أهلهم، وكان آخر تلك الجرائم ما قامت به سيدة باكستانية، حيث أقدمت على قتل ابنتها ذات الأربعة أعوام بأدوية مضادة للسرطان، مبررة ذلك بأنّ الطفلة بحاجة إلى عملية عاجلة لزرع النخاع العظمي، وذلك من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ولأنّ الأم كانت تعي تمامًا الضرر الذي تسبب به لابنتها فقد حكمت محكمة أسترالية عليها بالسجن 6 سنوات، وكانت الأم تعطي ابنتها علاجاً كيماويًّا مخصصاً لمرضى السرطان، واستطاعت الحصول عليه عبر الإنترنت، واستمرت في إعطائه لها 9 أشهر، الأمر الذي تسبب بإصابة الفتاة بحالة تسمم. كما اتضح لمحامي الدفاع بأنّ الأم تعاني من متلازمة تسمى "مونخهاوزن" وهي التي تجعل شخصاً بالغاً يحاول جلب الاهتمام إليه من خلال التسبب باضطرابات صحية لدى طفل تحت رعايته أو قريب منه. بحسب الإمارات اليوم
الجدير بالذكر أنه في متلازمة مونخهاوزن الشخص المتضرر يبالغ أو يخلق أعراضًا لأمراض في حدّ ذاتها للحصول على العلاج، الاهتمام، التعاطف، والراحة من قبل العاملين في المجال الطبي. في بعض الحالات القصوى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة مونخهاوزن لديهم إدراك تام للممارسات الطبية وهم قادرون على إنتاج الأعراض التي تؤدي إلى القيام بتحاليل طبية طويلة ومكلفة، والبقاء في المستشفى لفترات طويلة وعمليات لا لزوم لها.
ولأنّ الأم كانت تعي تمامًا الضرر الذي تسبب به لابنتها فقد حكمت محكمة أسترالية عليها بالسجن 6 سنوات، وكانت الأم تعطي ابنتها علاجاً كيماويًّا مخصصاً لمرضى السرطان، واستطاعت الحصول عليه عبر الإنترنت، واستمرت في إعطائه لها 9 أشهر، الأمر الذي تسبب بإصابة الفتاة بحالة تسمم. كما اتضح لمحامي الدفاع بأنّ الأم تعاني من متلازمة تسمى "مونخهاوزن" وهي التي تجعل شخصاً بالغاً يحاول جلب الاهتمام إليه من خلال التسبب باضطرابات صحية لدى طفل تحت رعايته أو قريب منه. بحسب الإمارات اليوم
الجدير بالذكر أنه في متلازمة مونخهاوزن الشخص المتضرر يبالغ أو يخلق أعراضًا لأمراض في حدّ ذاتها للحصول على العلاج، الاهتمام، التعاطف، والراحة من قبل العاملين في المجال الطبي. في بعض الحالات القصوى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة مونخهاوزن لديهم إدراك تام للممارسات الطبية وهم قادرون على إنتاج الأعراض التي تؤدي إلى القيام بتحاليل طبية طويلة ومكلفة، والبقاء في المستشفى لفترات طويلة وعمليات لا لزوم لها.