أوضحت الهيئة العامَّة للطيران المدني أنَّها ستطلق قريباً خدمة ذكيَّة للتحقيق في الحوادث والوقائع الجويَّة، باستخدام الطائرات من دون طيار، لتصوير ومراقبة وتخطيط مواقع الحوادث وإحداثياتها، مشيرة إلى أنَّه يمكن برمجة هذه الطائرات للقيام بجميع المهام من دون أي تدخل بشري.
كما كشفت الهيئة أيضاً عن تقنية جديدة تطلقها الشهر المقبل، وهي عبارة عن ماسح ليزر رقمي لرسم مواقع الحوادث وتحويلها إلى مجسمات ثلاثيَّة الأبعاد.
وأوضح مدير قسم التحقيق في الحوادث الجويَّة بالهيئة العامَّة للطيران المدني، خالد الرئيسي، أنَّ برنامج اعتماد طائرات من دون طيار للتحقيق في الحوادث الجويَّة أصبح في مراحله الأخيرة، وذلك بعد الانتهاء من بعض التجارب وعمليات التدريب للمحققين.
مشيراً إلى أنَّ هذه الخدمة ستتاح للمحققين الجويين في الهيئة، خاصة أنَّها ستسرع من عمليَّة التحقيق من خلال تخطيط الموقع والحصول على الإحداثيات، ومسافة انتشار أجزاء الطائرة في الحادث، وأبعاد القطع الكبيرة والمحركات عن بعضها بعضاً. منوهاً إلى أنَّ هذه التقنية ستستخدم داخل الدولة، أما بالنسبة للحوادث الخارجيَّة للمشغلين المسجلين في الدولة، فبالإمكان استخدام الطائرة، باعتبارنا جزءاً من فريق التحقيق، مشيراً إلى أنَّ الهيئة مستعدة لتوفير هذه التقنية للدول التي وقعنا معها اتفاقات ثنائيَّة في مجال التحقيقات الجويَّة، في حال طلبت منا ذلك.
ويعدُّ قسم التحقيق في الحوادث الجويَّة لدى الهيئة العامَّة للطيران المدني، القسم المختص بالتحقيق في حوادث الطائرات المدنيَّة والحوادث داخل الدولة وخارجها، وفقاً للمرفق 13 لاتفاقيَّة الطيران المدني الدولي، والغرض من هذا القسم هو تعزيز سلامة وأمن الطيران من خلال التحقيق، وبعد الحصول على العوامل المسبِّبة للحوادث يتم التوصل إلى استنتاجات وتوصيات تهدف إلى منع تكرارها.
كما كشفت الهيئة أيضاً عن تقنية جديدة تطلقها الشهر المقبل، وهي عبارة عن ماسح ليزر رقمي لرسم مواقع الحوادث وتحويلها إلى مجسمات ثلاثيَّة الأبعاد.
وأوضح مدير قسم التحقيق في الحوادث الجويَّة بالهيئة العامَّة للطيران المدني، خالد الرئيسي، أنَّ برنامج اعتماد طائرات من دون طيار للتحقيق في الحوادث الجويَّة أصبح في مراحله الأخيرة، وذلك بعد الانتهاء من بعض التجارب وعمليات التدريب للمحققين.
مشيراً إلى أنَّ هذه الخدمة ستتاح للمحققين الجويين في الهيئة، خاصة أنَّها ستسرع من عمليَّة التحقيق من خلال تخطيط الموقع والحصول على الإحداثيات، ومسافة انتشار أجزاء الطائرة في الحادث، وأبعاد القطع الكبيرة والمحركات عن بعضها بعضاً. منوهاً إلى أنَّ هذه التقنية ستستخدم داخل الدولة، أما بالنسبة للحوادث الخارجيَّة للمشغلين المسجلين في الدولة، فبالإمكان استخدام الطائرة، باعتبارنا جزءاً من فريق التحقيق، مشيراً إلى أنَّ الهيئة مستعدة لتوفير هذه التقنية للدول التي وقعنا معها اتفاقات ثنائيَّة في مجال التحقيقات الجويَّة، في حال طلبت منا ذلك.
ويعدُّ قسم التحقيق في الحوادث الجويَّة لدى الهيئة العامَّة للطيران المدني، القسم المختص بالتحقيق في حوادث الطائرات المدنيَّة والحوادث داخل الدولة وخارجها، وفقاً للمرفق 13 لاتفاقيَّة الطيران المدني الدولي، والغرض من هذا القسم هو تعزيز سلامة وأمن الطيران من خلال التحقيق، وبعد الحصول على العوامل المسبِّبة للحوادث يتم التوصل إلى استنتاجات وتوصيات تهدف إلى منع تكرارها.