تشرح كلير عبس، مديرة "أغاريد"، كيف يُمكن لشركة تنظيم أعراس رائدة عالمياً أن تلبي كلّ التفاصيل والقرارات والخدمات في أوّل يوم من بقية حياتكما...
إنّ "أغاريد" رائدة في عالم الزفاف. كيف شعرتم بأنّ ثمة مكاناً لهكذا قطاع في سوق الإمارات؟
بالنسبة إلى "أغاريد"، كان من المنطقي إيجاد حلّ، حيث يُمكن للأزواج في الإمارات حجز كلّ احتياجاتهم المتعلقة بالزفاف، عبر جهة تخطيط واحدة للزفاف، باعتبارها تُشكّل المنسّق الوحيد، عوضاً عن اضطرارهم إلى التسوّق بأنفسهم وإدارة العديد من الشركات. تقدّم "أغاريد" مساعدة محترفة لا حدود لها في مجال الأعراس والزفاف، من التخطيط حتى طريقة طلب اليد مروراً بالمساعدة في تنظيم كلّ النشاطات، وصولاً إلى شهر العسل. نؤمن أنّه يسهل على العرائس المستقبليين العثور على كلّ ما يحتاجون إليه تحت سقف واحد، بالإضافة إلى المزايا التي توفرها في مجال ادّخار المال. إنها خدمة مترفة وبسعر معقول.
كم يبلغ عدد المزودين الذين تعملون معهم؟
تعمل "أغاريد" ضمن مجموعة من الشركاء الذين صنعوا أسماء لهم بفضل الخدمات التي يقدّمونها، ما يضمن الاتساق والخدمات العالية الجودة والقيمة التي لا ثاني لها. من بين الممونين، ثمّة The Perfect Moment للتخطيط للزفاف، و800 Flower لباقات الزهور، وThe Bridal Showroom لملابس العرائس، وCollars & Cuffs للبدلات الرسمية، وAreeka للمفروشات، وWhywander لتنظيم شهر العسل. نقدّم ما يفوق الـ30 خدمة، بما في ذلك بطاقات الدعوة والطراز والجمال والمكياج والعطور المخصّصة وقوائم تسجيل الهدايا وخدمة تزويد الطعام والترفيه والهدايا وأدوات المائدة وغيرها.
كيف تضمنون خدمات سريعة وشخصيّة وشفّافة؟
تلتقي "أغاريد" أولاً الزوجَ أو الثنائي لاستكشاف المتطلبات الخاصّة. يختلف كلّ زفاف عن غيره بسبب الاهتمامات الشخصية والخلفيات الثقافية وجنسيّة الثنائي. وبعد ذلك، نعدّ تقديراً للتكلفة، بما يُسلّط الضوء على كلّ العناصر المتّصلة بالزفاف، وبما يُسهّل تحضير الشؤون المالية المرتبطة باليوم المنشود. وبعد ذلك، نضع "جداول مزاج"، ونساعد في عملية التخطيط والتنظيم، من الألف إلى الياء، ونشارك في العمليّة، ونتدخّل وفقاً لرغبة الزبون. نستمع بتأنٍّ إلى متطلبات الزبون المتعلقة بالميزانية؛ وفي نهاية المطاف، نعمل بغية توفير "الرفاهية بسعر معقول".
هل يُمكن للثنائي اختيار قدر الخدمات التي يرغب فيها؟
بالطبع، بما أنّ الخدمة التي نوفّرها مخصّصة ومفصّلة، فنحن لا نصرّ على الزبون لاعتماد الحزمة الشاملة. إن كان الثنائي بحاجة إلى مساعدتنا فقط في توريد بعض العناصر، مثل الكتان والمفروشات والديكور، فعندها نمدّهما بالدعم في هذا المجال، لا غير.
قد يتسبّب التعامل مع العديد من الأشخاص لتنظيم زفاف بالتوتّر. لذلك، يرتاح المرء لتعيينكم مستشاراً شخصياً يهتمّ بالزفاف لكلّ الأزواج، فكيف تحصل المتابعة ما بين المستشار والزبون؟
في الفترة السابقة على الزفاف، يؤدّي مخطط زفافنا دوراً مساعداً للثنائي. إنّ وجود الفريق شبيه بشبكة دعم تقدّم الاقتراحات والنصائح استناداً إلى خبرتهم الواسعة في هذا المجال، حيث ينشئون خطط عمل بعيدة المدى. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّهم يعملون في يوم الزفاف للحرص على أن تحصل مجريات الزفاف بسلاسة فائقة. يحرصون على أن يصل المزوّدون في الوقت المناسب، وعلى أن تكون مكبّرات الصوت وآلات الصوت شغّالة. يرحبون بالمدعوّين، ويديرون كلّ الأمور المتعلقة بالاحتفال.
ماذا عن الزبائن الذين يعيشون في بلدان أخرى؟ كيف تحصل هذه العملية؟
يعود الفضل لعملنا مع الزبائن في كلّ أنحاء العالم إلى روائع التكنولوجيا الحديثة! يعيش العديد من زبائننا في بلدان أخرى، ونتواصل معهم عبر Skype، وعبر البريد الإلكتروني والهواتف أيضاً. من المحادثة الأولى، نُحدّد إن كان الزبون يُفضّل استخدام الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة لكي نتواصل معه. إحدى الخدمات التي نقدّمها، ضمن الحزمة الشاملة، هي حضور الاجتماعات نيابةً عن الزبون، لنتشارك من ثمّ آراءنا عبر أشرطة فيديو وعروض عمل وخطط. إنّ هذه العملية ناجحة جداً وتُعطي الجميع حريّة عقد قرانهم أينما شاؤوا، حتى ولو لم يكونا يعيشان في الدولة ذاتها!
ماذا لو فضّل الثنائي تنظيم الزفاف بنفسيهما؟ هل يُمكنكم المساعدة عندها؟
طوّرنا مؤخّراً خدمة "الإدارة اللوجستية يوم الزفاف" التي تسمح للأزواج بالتخطيط لزفافهم بأنفسهم. في ما يخصّ هذه الخدمة، نجتمع بالزوج ومدير مكان إقامة الزفاف، قبل أسبوع واحد من الحفل، لمناقشة تفاصيل الزفاف.
سيعجبك أيضاً: