رغم أنّ فرحة المسلمين بحلول شهر رمضان هي ذات الفرحة منذ عقود طويلة ولم يطلها أي نقصان بل هي دائمًا في ازدياد إلا أنّ بعض العادات التي كانت تحدث في الماضي والمرتبطة بهذا الشهر الفضيل اندثرت في هذا الزمن، ولعل منها المدفع الرمضاني، وقد افتقد أهل منطقة جازان كغيرهم من المسلمين في كل بقاع الأرض لصوته، وعبر كبار السن منهم عن اشتياقهم لسماعه فهو له ارتباط معنوي وحسي بشهر الخير، حيث كان يعبّر عن الفرحة برؤية هلال رمضان بإطلاق 21 طلقة، كما كان يُعلن للصائمين عن وقت إفطارهم وسحورهم، إلا أنه ومنذ عشر سنوات توقف إطلاق مدفع رمضان، والذي كان يتم من فوق جبل القلعة الدوسرية، مما جعل الأهالي يطالبون بعودته هذا العام. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ القاهرة كانت أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، فظن الناس أنّ السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أنّ موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها. عندها قرر السلطان إطلاقه عند موعد الإفطار والسحور.
تجدر الإشارة إلى أنّ القاهرة كانت أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، فظن الناس أنّ السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أنّ موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها. عندها قرر السلطان إطلاقه عند موعد الإفطار والسحور.