تمكَّن مصور صحافي من التقاط صور صادمة لعرس جماعي في الهند لفتيات لا تتجاوز أعمارهنَّ السبعة أعوام يرتدين زي الساري التقليدي، وأجبرن على الزواج من فتيان مراهقين في السادسة عشرة من العمر، في قرية كيشنغارا بمقاطعة راجستان.
وووفقاً لـ«نيويورك ديلي نيوز» الأميركيَّة، فإنَّ الصور التي التقطها المصور شانكار بوري سراً أظهرت أكثر من 20 طفلاً، ذكوراً وإناثاً، تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 سنة، ضمن حفل زفاف أقيم الشهر الماضي وحضره سكان القرية.
وقال شانكار، إنَّه التقط هذه الصور أثناء توجه الأطفال إلى المعبد لإتمام مراسم الزفاف، وحرص على التقاط الصور بشكل سري خوفاً على سلامته في حال اكتشافه من قبل أسر الأطفال.
وأضاف، أنَّه عندما علم بأمر حفل الزفاف الجماعي سارع إلى إبلاغ الشرطة والتوجه إلى مكان الحدث، ولدى وصوله وجد القرية تحتفل بتزويج أطفالها الذين اعتلت البهجة وجوههم غير مدركين لما هم مقدمون عليه.
ولم تتمكن الشرطة من فعل شيء لإيقاف حفل الزفاف، وذلك لتفوق أهالي القرية في العدد على رجال الشرطة.
يذكر أنَّ زواج الأطفال تقليد شعبي قديم في الهند، ولا يزال يمارس على نطاق واسع من قبل غالبية السكان في ولاية راجاستان، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة من قبل جماعات حقوق المرأة والمنظمات غير الحكوميَّة للقضاء على هذه التقاليد.
وووفقاً لـ«نيويورك ديلي نيوز» الأميركيَّة، فإنَّ الصور التي التقطها المصور شانكار بوري سراً أظهرت أكثر من 20 طفلاً، ذكوراً وإناثاً، تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 سنة، ضمن حفل زفاف أقيم الشهر الماضي وحضره سكان القرية.
وقال شانكار، إنَّه التقط هذه الصور أثناء توجه الأطفال إلى المعبد لإتمام مراسم الزفاف، وحرص على التقاط الصور بشكل سري خوفاً على سلامته في حال اكتشافه من قبل أسر الأطفال.
وأضاف، أنَّه عندما علم بأمر حفل الزفاف الجماعي سارع إلى إبلاغ الشرطة والتوجه إلى مكان الحدث، ولدى وصوله وجد القرية تحتفل بتزويج أطفالها الذين اعتلت البهجة وجوههم غير مدركين لما هم مقدمون عليه.
ولم تتمكن الشرطة من فعل شيء لإيقاف حفل الزفاف، وذلك لتفوق أهالي القرية في العدد على رجال الشرطة.
يذكر أنَّ زواج الأطفال تقليد شعبي قديم في الهند، ولا يزال يمارس على نطاق واسع من قبل غالبية السكان في ولاية راجاستان، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة من قبل جماعات حقوق المرأة والمنظمات غير الحكوميَّة للقضاء على هذه التقاليد.