يزداد خطر إصابة الصائمين بالجفاف في رمضان، مع تزامن الشهر الكريم وفصل الصيف الحارّ، ما يعرّضهم للتعب والإعياء، علماً أنّ الأطفال والمسنّين والمصابين بالأمراض المزمنة ،كالسكّري، يبذلون مجهوداً جسديّاً أثناء التعرّض لأشعة الشمس، وبالتالي هم الفئات الأكثر عرضةً لهذه الحال الصحيّة .
يشرح الدكتور وائل فتحي لـ "سيدتي نت" إنّ "جفاف الجسم يعني تعرّضه لخفوض شديد في معدّل السوائل فيه، وهذه الأخيرة تُمثّل عادةً نسبة 70% من مكوّناته، وذلك نتيجة التعرّق ونقص استهلاك السوائل بسبب الصوم". ويضيف، قائلاً إنّ "عوامل الخطر الإضافيّة تتمثّل في الأمراض التي تكون مصحوبة بعارض جفاف الجسم، كالإسهال والتقيّؤ وارتفاع درجة حرارة الجسم".
ويشعر الصائم عند إصابته بالجفاف، بالتالي:الجفاف الشديد في الفم، وتجعّد الجلد والخمول وقلّة التركيز والضعف العام والإفراط في النوم وقلّة إدرار البول والاضطرابات في معدّل نبضات القلب".
أمّا في المراحل المتقدّمة من الجفاف، فيعاني من: عدم التعرّق وتكوّن البول والانخفاض
في ضغط الدم وتسارع النبض والتنفس والغيبوبة. وفي هذه الحال، يجب أن يسارع إلى شرب الماء، وأن يتوجّه لمراجعة الطبيب.
وينصح د.فتحي الصائمين باتّباع الإرشادات التالية للوقاية من حدوث جفاف الجسم في شهر رمضان:
_ المواظبة على شرب السوائل ما بين الفطور والسحور.
_الحدّ من استخدام التوابل والبهارات والملح في الطعام.
_ الامتناع عن المغالاة في استهلاك الحلويات.
_ تجنّب مشروبات الكافيين وتعاطي النيكوتين.
شاهدي أيضاً: