تمكنت مريم المنصوري من تحقيق حلمها الذي طالما راودها منذ طفولتها، بركوب الجو واختراق السحاب، فأصبحت أول سيدة إماراتية تقود طائرة حربية بعد تخرجها في كلية خليفة بن زايد الجوية برتبة رائد طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي.
وأكدت الرائد طيار مقاتل مريم المنصوري، أنها لم تحظ بأي استثناءات خلال تدريبها كونها امرأة، مبينة أنه لا يوجد فرق كبير بين تدريب الذكور والإناث في القوات المسلحة ــ بحسب "بي بي سي".
وقالت إنها التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لكن لم يكن المجال مفتوحاً للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة، وعند فتح المجال للعنصر النسائي كانت أول من بادر بالانضمام إليها.
وأشارت إلى أنها تلقت خبر فوزها بجائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز في الليلة السابقة للحفل وتأكدت في صباح اليوم التالي، معربة عن سعادتها بالتكريم في فئة "فخر الإمارات"، لافتة إلى أن ما زادها فرحاً هو تقليد نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها الميدالية التي تحمل اسمه.
وقالت المنصوري "ركزت على المنافسة مع الذات لأصنع طريقاً خاصاً لتطوير مهاراتي ليس له نقطة نهاية كالمنافسة العادية مع الآخرين، فالمنافسة مع الذات محفز للتعلم المستمر".
وأوضحت أن دخول مجال الطيران يتطلب الشغف به للاستمرار فيه، لما يتطلبه من تكريس وقت طويل وجهد كبير للوصول لأعلى مستوى من الاحتراف.
وتنتمي المنصوري لأسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد، ودرست في مدينة خورفكان وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي بمعدل 93 في المائة، والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.
وتخرجت في المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل، حيث تعمل طيار عمليات مقاتل على طائرة "إف 16 بلوك 60".
وأكدت الرائد طيار مقاتل مريم المنصوري، أنها لم تحظ بأي استثناءات خلال تدريبها كونها امرأة، مبينة أنه لا يوجد فرق كبير بين تدريب الذكور والإناث في القوات المسلحة ــ بحسب "بي بي سي".
وقالت إنها التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لكن لم يكن المجال مفتوحاً للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة، وعند فتح المجال للعنصر النسائي كانت أول من بادر بالانضمام إليها.
وأشارت إلى أنها تلقت خبر فوزها بجائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز في الليلة السابقة للحفل وتأكدت في صباح اليوم التالي، معربة عن سعادتها بالتكريم في فئة "فخر الإمارات"، لافتة إلى أن ما زادها فرحاً هو تقليد نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لها الميدالية التي تحمل اسمه.
وقالت المنصوري "ركزت على المنافسة مع الذات لأصنع طريقاً خاصاً لتطوير مهاراتي ليس له نقطة نهاية كالمنافسة العادية مع الآخرين، فالمنافسة مع الذات محفز للتعلم المستمر".
وأوضحت أن دخول مجال الطيران يتطلب الشغف به للاستمرار فيه، لما يتطلبه من تكريس وقت طويل وجهد كبير للوصول لأعلى مستوى من الاحتراف.
وتنتمي المنصوري لأسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد، ودرست في مدينة خورفكان وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي بمعدل 93 في المائة، والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.
وتخرجت في المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل، حيث تعمل طيار عمليات مقاتل على طائرة "إف 16 بلوك 60".