نفى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وجود أي لحوم مستوردة مسرطنة أو موبوءة أو مريضة في أسواق الإمارة سواء كانت واردة من سوريا أو غيرها من الدول، مؤكداً أن جميع اللحوم المذبوحة والمتداولة في الأسواق سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي وتحمل شهادات صحية، وأختاما تفيد بخلوها من الأمراض ويتم التدقيق عليها في مختلف مراحل تداولها.
وقال الجهاز رداً على الشائعة الغذائية التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية خلال الأيام الماضية بشكل واسع للتحذير من اللحوم السورية التي تم حقنها بمواد مسرطنة، إن اللحوم السورية بشكل عام لا تورد لإمارة أبوظبي نظراً لعدم جدواها اقتصادياً للموردين.
وشدد محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالجهاز على أن اللحوم الواردة من مختلف الدول ومن إمارات الدولة الأخرى لإمارة أبوظبي، يتم إدخالها لمسالخ الإمارة أولاً لإخضاعها للفحص البيطري قبل الذبح وبعد الذبح حسب الاجراءات الموصى بها من المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، ثم يتم تمييزها وختمها بختم الصلاحية، ثم يتم توزيعها على منافذ البيع ويتم تكرار التفتيش عليها وفحص جودتها خلال التخزين والعرض لضمان تقديمها بجودة عالية للمستهلكين.
يذكر أن اللحوم لا يمكنها نقل السرطان لأنه ليس مرضاً معدياً أو فيروساً يمكن أن ينتشر إضافة إلى أنه ليس من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والتي يمكن أن تنتقل إليه نتيجة التلامس أو التغذية.
وقال الجهاز رداً على الشائعة الغذائية التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية خلال الأيام الماضية بشكل واسع للتحذير من اللحوم السورية التي تم حقنها بمواد مسرطنة، إن اللحوم السورية بشكل عام لا تورد لإمارة أبوظبي نظراً لعدم جدواها اقتصادياً للموردين.
وشدد محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالجهاز على أن اللحوم الواردة من مختلف الدول ومن إمارات الدولة الأخرى لإمارة أبوظبي، يتم إدخالها لمسالخ الإمارة أولاً لإخضاعها للفحص البيطري قبل الذبح وبعد الذبح حسب الاجراءات الموصى بها من المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، ثم يتم تمييزها وختمها بختم الصلاحية، ثم يتم توزيعها على منافذ البيع ويتم تكرار التفتيش عليها وفحص جودتها خلال التخزين والعرض لضمان تقديمها بجودة عالية للمستهلكين.
يذكر أن اللحوم لا يمكنها نقل السرطان لأنه ليس مرضاً معدياً أو فيروساً يمكن أن ينتشر إضافة إلى أنه ليس من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والتي يمكن أن تنتقل إليه نتيجة التلامس أو التغذية.