حلّت الإعلامية بسمة وهبة أمس ضيفةً على برنامج "ولا تحلم" للإعلامي اللبناني نيشان على قناة الحياة المصرية، حيث تحدّثت عن شفائها من مرض السرطان، وعن طلاقها، وعن حادث السرقة الذي حدث لها، وكيف أنّها أفسدت بنفسها القضيّة.
تحدّثت بسمة، والدموع تملأ عينيها، عن والدتها ووالدها اللذين سانداها في رحلة مرضها، وقالت إنّ الأم تكون دوماً سنداً لأبنائها، حتى وهم كبار. وأظهر نيشان صورة تجمعها بوالديها، أثناء إصابتها بالصلع في أيّام مرضها بسرطان الثدي، فقالت: "لم نكن متفقين على ذلك يا نيشان، لكنني لست غاضبة"، فردّ نيشان: "أعلم أنك لن تغضبي؛ ولذا وضعتها".
وقالت بسمة إنها طوال فترة مرضها لم تيأس، بل كانت تُصرّ على الشفاء، فهي ليست امرأة ضعيفة، ولا تحبّ أن تكون مهزومة في أيّ حدث، مشيرة إلى أنّ هذه القوة اكتسبتها بفضل مواقف عديدة مرّت في حياتها.
وتحدّث طبيبها اللبناني، الذي أشرف على علاج بسمة، عن مدى إصرار الإعلامية المصرية على هزيمة المرض، حيث لم يخفِ أنها أحياناً كانت تشعر بالإحباط، وكانت أنوثتها تختفي شيئاً فشيئاً، مثل سقوط شعرها. لكنها تغاضت عن ذلك، وأكملت علاجها بشكل منضبط.
بسمة اعترفت بأنّ أبناءها يُحبّون زوجة أبيهم "أم فيصل" بشكل كبير، ويعيشون معها دائماً، موضحة أنها كثيراً ما تشعر بالغيرة منها، لأنّها غيورة للغاية على أبنائها. لكنّ بسمة عدّلت مزاجها، بعد أن قالت لنفسها إنها يجب أن تكون سعيدة لأنّها تحبّ من يُحبّ أبناءها ويهتمّ بهم.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"