الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تنصح الصائمين بالنصائح التالية:
* اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين هما: الإخلاص لله عز وجل، والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة، وكذلك الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل.
فاجتهد -أخي الشاب- في تصفية نيتك من الرياء ورؤية المخلوقين، واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
* حافظ على أداء الصلوات المكتوبة في أوقاتها، فإن ذلك أفضل الأعمال.
* أحسن وضوءك للصلاة، فإن الطهور شطر الإيمان، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن.
* لا تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد، فإن صلاة الجماعة واجبة، لا يجوز تركها دون عذر.
* إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها، فإنها طهرة لك، ونماء لمالك، وزكاة لنفسك.
* أكثر من الصدقات، فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة.
* احذر من الرياء في الصدقات، واعلم أن صدقة السر تطفئ غضب الرب، فاخف صدقتك؛ حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك.
* شهر رمضان شهر الهدى والغفران، فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم.
* رمضان شهر الصيام والقيام، لا شهر الكسل والنيام، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه.
* لا تضيّع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال، وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل «إني امرؤ صائم».
* اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس، وشهر حرص على الطاعات واغتنام الأوقات، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان.
* حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم، ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام من الصلاة، حتى يُكتب لك أجر قيام ليلة.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وهذه سنة تركها الأكثرون، فأحيها، أحيا الله قلبك ورفع قدرك.
* اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر؛ أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة؟!
* أكثر من تلاوة القرآن، خاصة في هذا الشهر الكريم، فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك.
* درّب نفسك على صيام النوافل ومنها: صيام الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر هجري؛ وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وصيام يوم عرفة لغير الحاج؛ فإنه يكفر ذنوب سنتين، وصيام عاشوراء؛ فإنه يكفّر ذنوب سنة واحدة، وصيام ستة أيام من شوال.