لا يزال حفل فندق "الموفمبيك" الملغى، والذي كان من المقرر أن يجمع ثاني أيام العيد في بيروت الفنانين ميريام فارس، ملحم زين وفارس كرم يثير علامات الاستفهام، خصوصاً بعد تصريح متعهد الحفل عماد قانصو لـ"سيدتي نت" أن سبب إلغاء الحفل هو الوضع الأمني المتردي في لبنان، وهو تصريح أثار استياءً عاماً من قبل صحافيين اعتبروا أن قانصو يساهم في تشويه سمعة لبنان حماية لفنانين فقدوا قدرتهم على استقطاب الجمهور.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي دعا نقاد فنيون قانصو إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة، ليعرف الجمهور الحجم الحقيقي للفنانين، الذين يرفضون التنازل عن دولار واحد من أجرهم وهم فقدوا وزنهم في ميزان النجومية الذي يقرره حجم الحضور في حفلاتهم، إلا أنه فضّل التمسّك بذريعة الوضع الأمني وهي حجّة لم تقنع أحداً.
مصادر موثوقة أكدت لـ"سيدتي نت" أنّ الحفل ألغي بسبب قلة المبيعات ورفض الفنان فارس كرم التنازل ولو عن جزء من أجره للسير بالحفل.
وفي التفاصيل أن متعهد الحفل عماد قانصو وشركة "روتانا" فوجئا قبل أيام قليلة من الحفل أن المبيعات لم تتخط الـ 40 بطاقة من أصل 800، وكان الانطلاق بحفلة مع هذا العدد القليل من الحضور بمثابة فضيحة، فاقترح الفنانون أن يتم ملء الصالة بواسطة دعوات، وجرت مفاوضات بينهم وبين المتعهد على الغناء من دون أجر والاكتفاء بأجر الفرقة الموسيقية، إنقاذاً لماء وجههم، وكي لا تثار بلبلة في حال ألغيت الحفلة، خصوصاً أنه لم يكن بمقدور المتعهد السير بحفلة قد تتخطى خسائرها المئة ألف دولار في حال أقيمت، بينما لا تتعدى الخسارة في حال الإلغاء الـ20 ألف دولار مجموع الإعلانات وحجز صالة الفندق علماً أن أجور الفنانين مجتمعة لم تتخطّ الـ80 ألف دولار بأجر متساو لميريام وملحم وأجر أعلى لفارس.
ميريام فارس وملحم زين كانا متجاوبين، وكان الحل بالنسبة إليهما القبول بالتنازل عن أجرهما كي لا يتسرب خبر عدم تمكنهما من ملء ولو ربع الصالة، أما الفنان فارس كرم فرفض التنازل ولو عن جزء من أجره، وطلب أن يتم ملء الصالة بالدعوات وأن يحتفظ بأجره كاملاً وإلا فإنه لن يشارك في الحفلة، فاتخذ القرار بالإلغاء قبل موعد الحفل بساعات.
ولأن المتعهد عماد قانصو يخوض شراكة مع شركة "روتانا" في تنظيم الحفلات، ارتأى أن يحفظ كرامة الفنانين ويتعلل بالوضع الأمني المتردي، رغم أنّ بيروت شهدت في نفس يوم الحفل الملغى افتتاح مهرجانات أعياد بيروت مع الفنان جورج وسوف، ولم يحصل في الحفل ما يعكر الأجواء، كما افتتحت مهرجانات المناطق دون أي حادث أمني يذكر، عدا عن أن الوضع الأمني في بيروت مستقر، وكل الفنادق تحظى بحماية أمنية مشددة، حيث بدأت تستعيد روادها، وحفلات الإفطار التي شهدت حضوراً كبيراً في الفنادق تؤكد أن الهاجس الأمني لم يمنع اللبنانيين من الخروج من منازلهم.
كما أن تنظيم قانصو و"روتانا" حفلاً آخر في اليوم التالي في فندق لورويال، مع الفنانين أيمن زبيب ومايا دياب وحاتم العراقي، ونجاح الحفل جماهيرياً، دحض كل ما قيل عن عزوف الجمهور عن حضور الحفل لأسباب جماهيرية.
ويبقى مستغرباً أن يحمل المتعهد الأشهر في عالم الحفلات في لبنان وزر فشل الحفل وحده، في حين أن الملام الأول هو فنانين لم يعد بإمكانهم استقطاب الجمهور لأسباب تبدأ من مغالاتهم في أجورهم ما ينعكس على ارتفاع ثمن البطاقات، وعزوف الجمهور لاحقاً عن حفلاتهم، علماً أن معظم الحفلات التي تقام تنتهي بدعوات مجانية لملء الطاولات كي لا تفضح الكاميرا نجومية الفنان الحقيقية.
فهل يكون الحفل الملغى بمثابة رسالة إلى الفنانين لإعادة تقييم مسيرتهم الفنية، أم أنهم سيحمّلون فشلهم إلى سوء الترويج رغم أن إعلانات الحفل بدأت قبل موعده بأسبوعين؟
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي دعا نقاد فنيون قانصو إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة، ليعرف الجمهور الحجم الحقيقي للفنانين، الذين يرفضون التنازل عن دولار واحد من أجرهم وهم فقدوا وزنهم في ميزان النجومية الذي يقرره حجم الحضور في حفلاتهم، إلا أنه فضّل التمسّك بذريعة الوضع الأمني وهي حجّة لم تقنع أحداً.
مصادر موثوقة أكدت لـ"سيدتي نت" أنّ الحفل ألغي بسبب قلة المبيعات ورفض الفنان فارس كرم التنازل ولو عن جزء من أجره للسير بالحفل.
وفي التفاصيل أن متعهد الحفل عماد قانصو وشركة "روتانا" فوجئا قبل أيام قليلة من الحفل أن المبيعات لم تتخط الـ 40 بطاقة من أصل 800، وكان الانطلاق بحفلة مع هذا العدد القليل من الحضور بمثابة فضيحة، فاقترح الفنانون أن يتم ملء الصالة بواسطة دعوات، وجرت مفاوضات بينهم وبين المتعهد على الغناء من دون أجر والاكتفاء بأجر الفرقة الموسيقية، إنقاذاً لماء وجههم، وكي لا تثار بلبلة في حال ألغيت الحفلة، خصوصاً أنه لم يكن بمقدور المتعهد السير بحفلة قد تتخطى خسائرها المئة ألف دولار في حال أقيمت، بينما لا تتعدى الخسارة في حال الإلغاء الـ20 ألف دولار مجموع الإعلانات وحجز صالة الفندق علماً أن أجور الفنانين مجتمعة لم تتخطّ الـ80 ألف دولار بأجر متساو لميريام وملحم وأجر أعلى لفارس.
ميريام فارس وملحم زين كانا متجاوبين، وكان الحل بالنسبة إليهما القبول بالتنازل عن أجرهما كي لا يتسرب خبر عدم تمكنهما من ملء ولو ربع الصالة، أما الفنان فارس كرم فرفض التنازل ولو عن جزء من أجره، وطلب أن يتم ملء الصالة بالدعوات وأن يحتفظ بأجره كاملاً وإلا فإنه لن يشارك في الحفلة، فاتخذ القرار بالإلغاء قبل موعد الحفل بساعات.
ولأن المتعهد عماد قانصو يخوض شراكة مع شركة "روتانا" في تنظيم الحفلات، ارتأى أن يحفظ كرامة الفنانين ويتعلل بالوضع الأمني المتردي، رغم أنّ بيروت شهدت في نفس يوم الحفل الملغى افتتاح مهرجانات أعياد بيروت مع الفنان جورج وسوف، ولم يحصل في الحفل ما يعكر الأجواء، كما افتتحت مهرجانات المناطق دون أي حادث أمني يذكر، عدا عن أن الوضع الأمني في بيروت مستقر، وكل الفنادق تحظى بحماية أمنية مشددة، حيث بدأت تستعيد روادها، وحفلات الإفطار التي شهدت حضوراً كبيراً في الفنادق تؤكد أن الهاجس الأمني لم يمنع اللبنانيين من الخروج من منازلهم.
كما أن تنظيم قانصو و"روتانا" حفلاً آخر في اليوم التالي في فندق لورويال، مع الفنانين أيمن زبيب ومايا دياب وحاتم العراقي، ونجاح الحفل جماهيرياً، دحض كل ما قيل عن عزوف الجمهور عن حضور الحفل لأسباب جماهيرية.
ويبقى مستغرباً أن يحمل المتعهد الأشهر في عالم الحفلات في لبنان وزر فشل الحفل وحده، في حين أن الملام الأول هو فنانين لم يعد بإمكانهم استقطاب الجمهور لأسباب تبدأ من مغالاتهم في أجورهم ما ينعكس على ارتفاع ثمن البطاقات، وعزوف الجمهور لاحقاً عن حفلاتهم، علماً أن معظم الحفلات التي تقام تنتهي بدعوات مجانية لملء الطاولات كي لا تفضح الكاميرا نجومية الفنان الحقيقية.
فهل يكون الحفل الملغى بمثابة رسالة إلى الفنانين لإعادة تقييم مسيرتهم الفنية، أم أنهم سيحمّلون فشلهم إلى سوء الترويج رغم أن إعلانات الحفل بدأت قبل موعده بأسبوعين؟