يحتاج الأطفال في بعض الأحيان للتأديب على ما يقومون به من سلوكيات خاطئة، إلا أنّ الكثير من الآباء والأمهات يجهلون كيفية توجيههم، ويغفلون عن الطريقة المثلى لتأديبهم، فنراهم مرة يستخدمون الألفاظ الجارحة، ومرة أخرى الضرب على الوجه أو الرأس، متغافلين عما سيحدثه هذا الأسلوب من أذى وضرر على صحة الطفل النفسية والجسدية.
الأخصائية النفسية سهام حسن أوضحت بأنّ باحثين أمريكيين أكدوا أنّ الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضاً عصبية مثل: مرض الزهايمر الذي يفقد معه المخ وظائفه. أما تأثير أسلوب الصفع في التعامل مع الأطفال من حيث الجانب النفسي فهو يكسر بداخلهم الثقة في النفس وحبهم لذاتهم, ويشعرهم بأنهم أشخاص منبوذون غير محبوبين من قبل والديهم. ويصبح الطفل المصفوع
عصبيًّا وعنيدًا ومتمردًا، ويميل إلى التخريب وإثارة الفوضى محاولًا بذلك التعبير عما يجول في داخله. كما أنّ العلماء كانوا قد أثبتوا أنّ الضرب على الوجه له مخاطر كبيرة وقد نهى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بشدة عنه. وأخيرًا حذرت الأخصائية من الانفعال مع الأطفال، ومحاولة سيطرة الوالدين على مشاعر الغضب، والبعد عن العقاب الجسدي. بحسب تواصل.
الجدير بالذكر أنّ دراسة سابقة أوضحت أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وقد وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطة بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضرب الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته.
الأخصائية النفسية سهام حسن أوضحت بأنّ باحثين أمريكيين أكدوا أنّ الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضاً عصبية مثل: مرض الزهايمر الذي يفقد معه المخ وظائفه. أما تأثير أسلوب الصفع في التعامل مع الأطفال من حيث الجانب النفسي فهو يكسر بداخلهم الثقة في النفس وحبهم لذاتهم, ويشعرهم بأنهم أشخاص منبوذون غير محبوبين من قبل والديهم. ويصبح الطفل المصفوع
عصبيًّا وعنيدًا ومتمردًا، ويميل إلى التخريب وإثارة الفوضى محاولًا بذلك التعبير عما يجول في داخله. كما أنّ العلماء كانوا قد أثبتوا أنّ الضرب على الوجه له مخاطر كبيرة وقد نهى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بشدة عنه. وأخيرًا حذرت الأخصائية من الانفعال مع الأطفال، ومحاولة سيطرة الوالدين على مشاعر الغضب، والبعد عن العقاب الجسدي. بحسب تواصل.
الجدير بالذكر أنّ دراسة سابقة أوضحت أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وقد وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطة بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضرب الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته.