مشاهد العنف لا تنتهي وطفلك محاصر بها إما في الشارع أو التلفاز، فلا تزيدي حبه للعنف وتهديهِ بندقة تنميه، بل فكري في إهدائه لعبة تدخل عليه السرور، وتداعب روح الابتكار لديه.
وهنا يشترط الدكتور محمد سيد خليل، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، عند اختيار اللعبة أن تتوافر فيها ثلاثة شروط وهي:
1- أن تلائم الطفل: بحيث تختارين اللعبة المناسبة لمستواه العقلي والثقافي، بحيث لا تصيبه بالملل أو بالإحباط.
2 - أن تجذب انتباهه، وتنمي عنده دافع الاستكشاف؛ لذلك يفضل أن تتميز بالغموض
3 - أن ترتبط اللعبة بواقعه، فهناك ألعاب خاصة بأطفال الريف، وثانية بأطفال المدن، وثالثة تقتصر على أطفال الصحراء .
اختبريها بنفسك
- تجنبي الألعاب ذات الحواف الحادة لمن هم دون الثامنة، وأيضاً الألعاب التي بها أحزمة وأربطة أطول من 7 سم؛ لأنها قد تلتف حول رقبة الصغير.
- اختبري الألعاب التي تصدر عنها أصوات عالية تضر الأذن.
- إذا اشتريتِ دراجة لوحات تزلج فلا تهملي شراء خوذة الرأس، والوسائد الحامية للركبتين والكوعين.
- تخلصي فوراً من أكياس التغليف البلاستيكية.
- اتبعي التعليمات أثناء تجميع، وتركيب الألعاب بحرص شديد.
- اختاري ألعاباً معلومة المصدر، فبعض أنواع البلاستيك الرديء بها مكونات سامة.
اللعب الحر
بجانب الألعاب المصنوعة اتركي لطفلك مساحة للعب الحر، فقد أفاد تقرير للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن اللعب الحر والمتواصل، سواءً كان مطاردة الفراشات أو اللهو بالمكعبات أو حتى الجري بصحبة الآباء والأمهات، غالباً ما لا يتم في ظل لهاث الواجبات المدرسية المتراكمة. كما أن اللعب غير المخطط له يؤدي إلى منافع كثيرة، ويساعد على إثارة الإبداع لدى الأطفال، وإطلاق العنان لمشاعرهم، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات، وزيادة التوافق مع المدرسة.
اختاري لعبة طفلك
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - سناء الجمل
- 24 أغسطس 2014