حتى التأقلم مع الطفل سيحتاج تعوداً، ولكن الحمل لا يعني تفويت كل شيء؛ أي توقفي عن التفكير فيما لا يمكنك القيام به، وتمتعي بما هو ممكن ومتوفر. حسب ما ترشدك إليه خبيرات «ماذر أند بيبي».
إنْ كنت تمارسين الرياضة دوماً
بغض النظر عن نوع الرياضة التي تمارسينها، فالحمل يولد نوعاً من الارتباك، فقد لا تودين الانقطاع عنها، ولكنك لا تودين القيام بما يعرّض طفلك للخطر.
الحل: إن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة 4 مرات في الأسبوع مثالي، ويقلل من مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل، تقول خبيرة اللياقة البدنية لما قبل وبعد الولادة جوانا هيلك: امتنعي عن أي تمرين جديد يرهقك؛ لذا تجنبي الرياضات التي تحتوي على اشتباك أو تلامس، والرياضات العنيفة؛ لأنها ستؤدي إلى إصابتك. كذلك تجنبي الشعور بالحرارة، واجعلي تمارينك بسيطة، مثل الركض الخفيف أو السباحة والمشي.
إنْ كنت من محبي السهر
إنْ كنت من محبي السهر حتى الفجر، وإمضاء بقية نهاية الأسبوع ترتاحين، فسيحصل تغيير. وعادة إذا لم تشعري بالنعاس بحلول العاشرة مساء، ستزداد رغبتك بالبقاء في المنزل.
الحل: بإمكانك مواصلة السهر، ولكن إن لم تتمكني، فلا تشعري بالسوء، وهنا تنصحك الخبيرة النفسية غلاديانا مكماهون بارتداء حذاء مريح، خلال الجلسة، وإعلام أصدقائك بأنك قد تغادرين بوقت أبكر، واقترحي أموراً مثل قدومهم للعشاء، أو الخروج للسينما، أو شرب الشاي معاً بعد الظهر.
إنْ كنت من محبي شرب القهوة
عند مواجهة ضغوط العمل أو بعد نوم ليلة سيئة، قد لا تعين المقدار الكبير لاعتمادك على الكافيين، ولكن طفلك لن يحب ذلك.
الحل: من الممكن استهلاك كمية تصل إلى 200 ملل غرام يومياً؛ إذ إن استهلاك القهوة بشكل أكبر مرتبط بحالات الإجهاض، وقلة وزن الطفل لدى الولادة. هنا تنصحك خبيرة التغذية تشارلوت ستيرلنغ رييد، بكأس كبير من القهوة يحتوي 140 مللي غراماً، واعلمي أن الحليب بالشوكولاتة يحتوي على 25 مللي غراماً لقطعة شوكولاتة زنة 56 غراماً، أو أن 200 ملي غرام تعادل كوبين أو ثلاثة من الشاي (حسب تركيزه)، وكوني حريصة على استهلاكها قبل الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
كما يمكنك الاستعاضة عن القهوة بالموكا، عبر غلي جزء من القهوة مع ملعقة صغيرة من الكاكاو، فهذا يعزز الذاكرة والدورة الدموية.
إنْ كنت من محبي السهرات الرومانسية
أنت معتادة على أمسية عشاء رومانسية لكما فقط، ولكنك الآن تشعرين بالنعاس في منتصف العشاء، أو أن الغثيان يمنعك من التمتع بالأكل، كما أن زوجك يشعر بالإحراج من تدقيقك حول كل طبق ومراجعة النادل، وسؤاله: (هل جبن الماعز هذا مبستر حقاً؟).
الحل: كوني مرنة ومنفتحة، فالغداء في نهاية الأسبوع أفضل من العشاء، أو جرِّبا الذهاب إلى السوق أو معرض بدلاً من المطعم، فذلك سيعطيكما فرصة للتحدث عن شيء آخر، وتذكيركما بما تحبانه قبل الحمل، تقول خبيرة العلاقات بولا هول: لا بأس من التحدث عن الحمل، ولكن أفسحي المجال لنقاشات أخرى، واستمرا بالتمتع بصحبة بعضكما.
جوانب إيجابية
الاهتمام: يحب الجميع المرأة الحامل؛ إذ سينظر لك الغرباء بإعجاب، ويبتسمون لك، ويعرضون عليك الجلوس في مقعدهم.
التقبل: لديك عذر؛ لتتصرفي بشكل غير منطقي، فأنت حساسة، والهرمونات تؤثر عليك.
التوهج: قد لا يحدث ذلك، ولكن من المفترض أن تجعل هرمونات الحمل بشرتك متألقة وشعرك لامعاً.
الراحة: من المفترض أن ترتاحي، فهنيئاً لك.
الأعذار: لا تقدرين على حمل هذه الأكياس الضخمة، ولديك عذر مهم؛ لتجنب أداء المهام المعتادة، فأنت تحملين طفلاً.
الهدايا: هذه فرصتك للتخطيط لحفل ولادة الطفل أو لحملك.
المتعة: اعملي على نقل ذبذبات هادئة إلى طفلك كرسالة حمل.