من أكبر المواقف المحرجة التي تواجه الأم والطفل معاً هو أن تصبح الأم معلمة للطفل في المدرسة، فـ«عبير» وهي معلمة لغة إنجليزية فوجئت العام الماضي بنقلها لمدرسة ابنتها، ولم تكن مرتاحة لهذا الأمر، ولكنها قبلت به؛ لأن لا قانون يمنع ذلك، وطلبت عدة نصائح من الأخصائية التربوية؛ للتعامل مع الأمر.
الأخصائية التربوية عهود صالحة، دبلوم إرشاد تربوي، قدمت عدة نصائح لكل أم تجد نفسها ستصبح معلمة لابنتها في المدرسة، وتكون أمها في نفس الوقت في البيت، وهي كالتالي:
• لا تتخلي عن وصول ابنتك للمدرسة بباص المدرسة، وترفقيها مثلاً بسيارتك أو السيارة التي تنقلك للمدرسة، أو اتركيها تصل المدرسة مع زميلاتها؛ حتى يشعرن بالراحة وعدم التفرقة.
• لا تختاري لها مكاناً قريباً ولا قصياً في الفصل، بل اختاري لها المكان الذي اعتادت أن تجلس فيه في السنوات السابقة، والذي يعتمد على قوة بصرها وطول قامتها.
• لا توجهي لها أسئلة سهلة أو صعبة، ففي كلتا الحالتين سوف تكونين منتقدة، بل اختاري لها سؤالاً عجزت عنه تلميذة أخرى فربما تجيب عنه أو تخطئ، وفي هذه الحالة تشعرين الفصل كله بأنها تلميذة عادية، وليست مميزة.
• لا تناديها أثناء الحصص لأمر شخصي أبداً، وامنحيها مصروفها في البيت، ولا تدْعيها في حال وجود احتفال خاص بالمعلمات، فذلك سيشعر زميلاتها بالغيرة.
• في البيت لا تتحدثي عن نشاطها ومستواها أمام أشقائها، وأبدي ملاحظاتك بينك وبينها، ولكن أشعريها بأنها مثل أي طالبة، ولن تميزيها في حال أخطأت أو قصرت.