بعد تنتهي الإجازة السنوية يشعر بعض الطلاب والموظفين بحالة من الإحباط والاكتئاب، فهم قد اعتادوا على الراحة والاستمتاع بأوقات الفراغ، إلا أنّ هذا الشعور الذي ينتابهم من المستبعد أن يكون ما يسميه البعض «اكتئاب ما بعد الإجازة» وذلك بناء على رأي استشاري الطب النفسي طارق الحبيب، حيث شخّص ما يتعرض له العائدون من الإجازات بأنه «تغيُّر مزاج طبيعي يحدث لدى الإنسان بعد انتقاله من نشاط محبوب إلى نشاط غير محبوب، وهو يحدث كردة فعل مؤقتة». وقال الحبيب إنّ تجاوز هذه الحالة المزاجية المحضة يعتمد على قدرة الفرد، وحسب شخصيته، وأنّ الشخصيات المتزنة والعقلانية التي اعتادت مهارات التفكير تستطيع التغلب على هذا الشعور لأنّ لديها مهارة إدارة الوقت، بينما الشخصيات الضعيفة والهستيرية وغير المرنة تجد صعوبة في التغيير، ونصح الحبيب بمحاولة الاستمتاع لأقصى درجة في الإجازة، والانشغال عند العودة للعمل أو المدرسة عن التفكير في شعور الملل والحزن، ومحاولة إسعاد النفس، وتغيير جو المكان. بحسب صحيفة الشرق
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الطلاب يعمدون إلى التغيب عن المدارس والجامعات بحجة أنهم يحتاجون لوقت حتى يعتادوا على ذلك، لذا يلعب الأهل دورًا كبيرًا في مساعدتهم على التغلب على هذا الشعور الوهمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الطلاب يعمدون إلى التغيب عن المدارس والجامعات بحجة أنهم يحتاجون لوقت حتى يعتادوا على ذلك، لذا يلعب الأهل دورًا كبيرًا في مساعدتهم على التغلب على هذا الشعور الوهمي.