هل يُمكن لحبّة دواء أن تحفّز الوظائف الفكريّة لمن تخطّوا سنّ الـ65؟
اكتشف باحثون في جامعة "ساوث فلوريدا" تركيبةً قادرةً على تحفيز أذهان كبار السنّ على سرعة معالجة المعلومات،
تضمّ خلاصات الشاي الأخضر والتوت والأحماض الأمينية والفيتامين "دي 3" D3.
وإذ يعرف الشاي الأخضر بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تحمي المرء من الضغط المؤكسد، وهذا الأخير يشكّل مصدر تراجع وظائف الخلايا العقلية، يؤكّد باحثون من كاليفورنيا أنّ "البوليفينولات" فيه تغيّر في نتائج الضغط المؤكسد والالتهابات من جرّاء مأكولاتنا المستهلكة.
وكانت دراسات ذكرت محاسن الشاي الأخضر للتخفيف من خطورة بعض الأمراض، ومكافحة الجذور الحرّة، وتأخير ظهور علامات التقدّم في السن، وإبعاد شبح "الكوليسترول" الضار.
وأوصى الباحثون بتناول التوت أيضاً، نظراً إلى وفرة "البوليفينولات" فيه القادرة على تحسين الذاكرة.
واستناداً إلى الدراسات السابقة، اختبر العلماء تركيبتهم الخاصّة على مجموعة تضمّ 105 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 65 و85 عاماً، فأظهرت النتائج أنّ المتطوّعين، الذين تناولوا الملحقات الغذائية هذه أحرزوا تقدّماً كبيراً في سرعة تنفيذ المهام الفكرية (معالجة المعلومات والقدرات الشفهية...)، مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميّاً.
وتؤدّي الملحقات الغذائية الغنية بـــ"البوليفينولات" دوراً محفّزاً للوظائف العقليّة والفكريّة عند كبار السن، إذ إنها تعمل على تخليصهم من الضغط المؤكسد والالتهاب.
شاهدي أيضاً: