لم تفلح محاولات أسرة سعودية في إنقاذ ابنتهم الجامعية التي وضعت حداً لحياتها بالانتحار شنقاً بواسطة سلك في منزل والدها في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية.
وتلقت شرطة منطقة صامطة في جازان بلاغاً بالواقعة فجر اليوم، وتمت مباشرة الحادث ورفع البصمات من الموقع، ونقل الجثة لثلاجة الموتى في مستشفى صامطة العام حتى الانتهاء من التحقيقات الأمنية والكشف عن الملابسات والدوافع.
وأكدت مصادر لـ"صحيفة الوطن" أن الفتاة (ن.م) البالغة من العمر 23 عاماً عانت كثيراً من العنف الأسري الموجه إليها من قبل إخوانها من أبيها الذين تقع تحت وصايتهم بعد وفاة والدها، وتمكنت أسرتها من إنقاذها أكثر من مرة عندما حاولت إنهاء حياتها شنقاً داخل المنزل، وأدخلت على إثرها للمستشفى عدة مرات، إلا أنها في هذه المرة تمكنت من وضع حد لحياتها.
كما أشارت المصادر إلى أن الفتاة كانت محرومة من رؤية والدتها المطلقة الموجودة حالياً في اليمن، وأن لديها أخاً وأختاً أصغر منها، وهما تحت وصاية إخوتها من والدها.
وتلقت شرطة منطقة صامطة في جازان بلاغاً بالواقعة فجر اليوم، وتمت مباشرة الحادث ورفع البصمات من الموقع، ونقل الجثة لثلاجة الموتى في مستشفى صامطة العام حتى الانتهاء من التحقيقات الأمنية والكشف عن الملابسات والدوافع.
وأكدت مصادر لـ"صحيفة الوطن" أن الفتاة (ن.م) البالغة من العمر 23 عاماً عانت كثيراً من العنف الأسري الموجه إليها من قبل إخوانها من أبيها الذين تقع تحت وصايتهم بعد وفاة والدها، وتمكنت أسرتها من إنقاذها أكثر من مرة عندما حاولت إنهاء حياتها شنقاً داخل المنزل، وأدخلت على إثرها للمستشفى عدة مرات، إلا أنها في هذه المرة تمكنت من وضع حد لحياتها.
كما أشارت المصادر إلى أن الفتاة كانت محرومة من رؤية والدتها المطلقة الموجودة حالياً في اليمن، وأن لديها أخاً وأختاً أصغر منها، وهما تحت وصاية إخوتها من والدها.
