بات الانتحار ظاهرة تؤرق المجتمعات كافة وذلك لانتشارها في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة، وبين معظم الأعمار والأجناس، إلا أنّ منظمة الصحة العالمية أقرت ومن خلال تقرير عالمي أصدرته بعنوان “منع الانتحار.. ضرورة عالمية” أنّ حالات الانتحار في السعودية هي الأقل على مستوى الدول العربية.
ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية جاءت السودان في أعلى التقديرات بنسبة 17.2 حالة في كل 100 ألف، وجاءت السعودية وسوريا متساويتين بنسبة بلغت 0.4، وأوضح التقرير أنّ أكثر من 800 ألف شخص ينتحرون سنويًّا على مستوى العالم بمعدل شخص في كل 40 ثانية.
وكانت أكثر طرق الانتحار المتبعة في السعودية وفقاً لتقارير صحية إلقاء النفس من مبانٍ مرتفعة، والشنق، وحرق الجسد، والطلق الناري، واستعمال السم، وهي غالباً نفس الوسائل التي يستخدمها المنتحرون حول العالم.
وفسر علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ضعف حجم الظاهرة بالدول العربية قائلًا:" المعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية والثقافية تجاه الانتحار ومحاولاته من أهم أسباب انخفاض الظاهرة في هذا الإقليم مقارنة بغيره من أقاليم العالم؛ فالدين يمثل دوراً في تقليل الانتحار في المنطقة العربية. ومع ذلك فهناك أدلة على أنّ معدلات الانتحار مرتفعة نسبياً بين فئات عمرية محددة في الشرق الأوسط خاصة بين الشباب العربي من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 سنة، والرجال والنساء من عمر 60 عامًا فأعلى". بحسب صحيفة أنحاء
تجدر الإشارة إلى أنّ الانتحار محرم في الإسلام لقوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً"؛ فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه.
ووفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية جاءت السودان في أعلى التقديرات بنسبة 17.2 حالة في كل 100 ألف، وجاءت السعودية وسوريا متساويتين بنسبة بلغت 0.4، وأوضح التقرير أنّ أكثر من 800 ألف شخص ينتحرون سنويًّا على مستوى العالم بمعدل شخص في كل 40 ثانية.
وكانت أكثر طرق الانتحار المتبعة في السعودية وفقاً لتقارير صحية إلقاء النفس من مبانٍ مرتفعة، والشنق، وحرق الجسد، والطلق الناري، واستعمال السم، وهي غالباً نفس الوسائل التي يستخدمها المنتحرون حول العالم.
وفسر علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ضعف حجم الظاهرة بالدول العربية قائلًا:" المعتقدات الدينية والعادات الاجتماعية والثقافية تجاه الانتحار ومحاولاته من أهم أسباب انخفاض الظاهرة في هذا الإقليم مقارنة بغيره من أقاليم العالم؛ فالدين يمثل دوراً في تقليل الانتحار في المنطقة العربية. ومع ذلك فهناك أدلة على أنّ معدلات الانتحار مرتفعة نسبياً بين فئات عمرية محددة في الشرق الأوسط خاصة بين الشباب العربي من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 سنة، والرجال والنساء من عمر 60 عامًا فأعلى". بحسب صحيفة أنحاء
تجدر الإشارة إلى أنّ الانتحار محرم في الإسلام لقوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً"؛ فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه.