تعدّ الحرف والصناعات اليدوية من الضروريات التي يجب أن تحافظ عليها وتطورها جميع المجتمعات، فهي كانت مهمة في الماضي وستظل مهمة في الحاضر والمستقبل، كما أنها تتماشى مع فن العمارة ونماذجها المختلفة، ولتنميتها في السعودية بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار بإنشاء مقر البرنامج الوطني لتنمية الحرف اليدوية "بارع" في حديقة الفوطة بحي المربع وسط العاصمة الرياض.
حيث تم إنجاز نحو 30% من الأعمال الإنشائية للمبنى الذي يحتوي على صالة مخصصة لعرض المنتجات الحرفية، وحيز مكتبي ثقافي متنوع يضم أحدث تقنيات العرض الحديثة والمتطورة ويتضمن مساحة مخصصة لأهم الإصدارات ومنطقة مخصصة للقراءة.
وأوضح مدير عام الشؤون الهندسية والخدمات الفنية في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عبدالمحسن أبا نمي أنه روعي في تصميم المبنى إبراز الهوية العمرانية المحلية، وإبراز التراث العمراني الفريد لمنطقة الرياض، وأن المبنى يضم مركزاً للتدريب وتطوير المنتجات الحرفية ومكاتب إدارية في الأدوار العلوية، وتمت الاستفادة من الفراغات بحيث يمكن استخدامها خارج وقت العمل الرسمي لتكون متنفساً للزوار والمهتمين بالمنتجات والحرف اليدوية، كما يحتوي المبنى على أماكن لعرض الكتب والإصدارات ذات العلاقة، إضافة إلى تخصيص أماكن للقراءة، وسيتضمن المبنى أيضاً مقر فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض.
حيث تم إنجاز نحو 30% من الأعمال الإنشائية للمبنى الذي يحتوي على صالة مخصصة لعرض المنتجات الحرفية، وحيز مكتبي ثقافي متنوع يضم أحدث تقنيات العرض الحديثة والمتطورة ويتضمن مساحة مخصصة لأهم الإصدارات ومنطقة مخصصة للقراءة.
وأوضح مدير عام الشؤون الهندسية والخدمات الفنية في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عبدالمحسن أبا نمي أنه روعي في تصميم المبنى إبراز الهوية العمرانية المحلية، وإبراز التراث العمراني الفريد لمنطقة الرياض، وأن المبنى يضم مركزاً للتدريب وتطوير المنتجات الحرفية ومكاتب إدارية في الأدوار العلوية، وتمت الاستفادة من الفراغات بحيث يمكن استخدامها خارج وقت العمل الرسمي لتكون متنفساً للزوار والمهتمين بالمنتجات والحرف اليدوية، كما يحتوي المبنى على أماكن لعرض الكتب والإصدارات ذات العلاقة، إضافة إلى تخصيص أماكن للقراءة، وسيتضمن المبنى أيضاً مقر فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض.