بات هناك انتشار كبير للجامعات في مختلف دول العالم، وأصبحنا نسمع كل يوم عن إنشاء جامعة جديدة إلا أنّ ذلك لا يحتم أن تكون جميعها تتميز بالسمعة الجيدة، والمكانة المرموقة، حيث لا تزال جامعة هارفرد تتربع الصدارة بسمعتها كأفضل الجامعات. وحل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في المركز الثاني، وجامعة ستانفورد في المركز ألـ3. وقد جاء ذلك التصنيف وفقاً لما تم إصداره مؤخراً من قبل المجلة اللندنية المتخصصة بشؤون التعليم العالي (تايمز هاير إديوكايشن- Times Higher Education)، لتؤكد بأنّ هذه الجامعات هي أفضل 3 جامعات في العالم.
كما تصدر هذه المجلة قائمة أخرى: "التصنيف العالمي للجامعات"، وهي معتمدة وأكثر شمولاً، إذ استمر جمع البيانات المتعلقة بها طوال السنوات الـ10 الأخيرة. وتم فيها استخدام 13 مقياساً مختلفاً، ابتداءً من: التقييمات الأكاديمية التي تتلقاها الجامعات، ونسبة أعضاء هيئة التدريس فيها، ممن يحملون درجة الدكتوراه.
وقد استند تصنيف مجلة " تايمز هاير إديوكايشن" لأفضل الجامعات سمعة لهذا العام، على 10,500 إجابة من كبار الأكاديميين، ممن لديهم بحوث وكتب منشورة، ويملكون خبرات تعادل 18 سنة في مجال التعليم العالي.
وفي السنوات السابقة هيمنت الجامعات الأمريكية على القائمة. ففضلاً عن كونها احتلت المراكز ألـ3 الأولى، تشغل أيضاً 8 مراكز من أصل أفضل 10 على القائمة، مقارنة مع 7 مراكز من أصل 10 في العام الماضي. كما حازت الجامعات الأمريكية على 46 مركزاً من بين 100 مركز لأفضل الجامعات سمعة في العالم، مقارنة بـ43 مركزاً عام 2013. كما شغلت جامعتان من الجامعات البريطانية على مركزين في قائمة أفضل 10 جامعات من حيث السمعة، وهما: جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المركزين 4 و5 على التوالي. كما أنّ هناك جامعات آسيوية عدة أحرزت تقدماً بعد نمو الدعم المالي المقدم لها، فحلت الجامعة الوطنية في سنغافورة في المركز 21، متقدمة بمركز واحد عن العام الماضي. فيما حلت جامعة سيؤول الوطنية بالمركز 26 بعد أن كانت في المركز41 في العام الماضي، كما شغلت جامعة بكين المركز 41، متقدمة بـ 4 مراكز عن العام الماضي. بحسب مجلة ألـ forbes
تجدر الإشارة إلى أنّ سمعة الجامعة تلعب دور مهمًا في جذب الطلاب إليها إضافة إلى طاقم التدريس، ومن خلال سمعتها يحدد مستوى الطلبة الذين تم قبولهم فيها، ومدى تفوقها من حيث التدريس الجامعي.
كما تصدر هذه المجلة قائمة أخرى: "التصنيف العالمي للجامعات"، وهي معتمدة وأكثر شمولاً، إذ استمر جمع البيانات المتعلقة بها طوال السنوات الـ10 الأخيرة. وتم فيها استخدام 13 مقياساً مختلفاً، ابتداءً من: التقييمات الأكاديمية التي تتلقاها الجامعات، ونسبة أعضاء هيئة التدريس فيها، ممن يحملون درجة الدكتوراه.
وقد استند تصنيف مجلة " تايمز هاير إديوكايشن" لأفضل الجامعات سمعة لهذا العام، على 10,500 إجابة من كبار الأكاديميين، ممن لديهم بحوث وكتب منشورة، ويملكون خبرات تعادل 18 سنة في مجال التعليم العالي.
وفي السنوات السابقة هيمنت الجامعات الأمريكية على القائمة. ففضلاً عن كونها احتلت المراكز ألـ3 الأولى، تشغل أيضاً 8 مراكز من أصل أفضل 10 على القائمة، مقارنة مع 7 مراكز من أصل 10 في العام الماضي. كما حازت الجامعات الأمريكية على 46 مركزاً من بين 100 مركز لأفضل الجامعات سمعة في العالم، مقارنة بـ43 مركزاً عام 2013. كما شغلت جامعتان من الجامعات البريطانية على مركزين في قائمة أفضل 10 جامعات من حيث السمعة، وهما: جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المركزين 4 و5 على التوالي. كما أنّ هناك جامعات آسيوية عدة أحرزت تقدماً بعد نمو الدعم المالي المقدم لها، فحلت الجامعة الوطنية في سنغافورة في المركز 21، متقدمة بمركز واحد عن العام الماضي. فيما حلت جامعة سيؤول الوطنية بالمركز 26 بعد أن كانت في المركز41 في العام الماضي، كما شغلت جامعة بكين المركز 41، متقدمة بـ 4 مراكز عن العام الماضي. بحسب مجلة ألـ forbes
تجدر الإشارة إلى أنّ سمعة الجامعة تلعب دور مهمًا في جذب الطلاب إليها إضافة إلى طاقم التدريس، ومن خلال سمعتها يحدد مستوى الطلبة الذين تم قبولهم فيها، ومدى تفوقها من حيث التدريس الجامعي.