الكثير من الناس يجرون مكالمتهم قبل خلودهم للنوم ولا يعرفون ما قد يسببه لهم من مشاكل؛ حيث كشفت دراسة علمية حديثة أجراها علماء سويديون وأمريكيون أنّ التحدث بالهاتف المحمول قبل النوم يسبب الأرق والصداع.
وشملت الدراسة 71 شخصًا (35 رجلًا و36 امرأة) تتراوح أعمارهم بين 18 – 45 سنة، وبعد أن أخضع العلماء الفئة المستهدفة إلى إشارات ذات تردد 884 ميغا هرتز القريبة من إشارات التكلم في الهاتف استنجوا أنّ التحدث بالهاتف المحمول لمدة 1.5 ساعة وقت المساء وفي الليل تسبب في ظهور أعراض الصداع النصفي والأرق وعدم التركيز.
كما أظهرت الاختبارات أنّ كافة المشاركين فيها باتوا يعانون من صداع نصفي واضطرابات في النوم، وأكدوا أنهم شعروا بأنّ حالتهم الصحية صارت تسوء في الصباح. ونصح العلماء بضرورة استخدام المعدات الواقية أو Bluetooth التي تسمح بالتخلص من الإشعاعات التي تنبعث من الهواتف النقالة، وذلك بحسب الجزيرة.
الجدير بالذكر قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة اعتمادًا على مقياس IARC إلى الفئة 2ب (قد تسبب السرطان) مما يعني أنها قد تحوي خطر الإصابة بالسرطان.
وشملت الدراسة 71 شخصًا (35 رجلًا و36 امرأة) تتراوح أعمارهم بين 18 – 45 سنة، وبعد أن أخضع العلماء الفئة المستهدفة إلى إشارات ذات تردد 884 ميغا هرتز القريبة من إشارات التكلم في الهاتف استنجوا أنّ التحدث بالهاتف المحمول لمدة 1.5 ساعة وقت المساء وفي الليل تسبب في ظهور أعراض الصداع النصفي والأرق وعدم التركيز.
كما أظهرت الاختبارات أنّ كافة المشاركين فيها باتوا يعانون من صداع نصفي واضطرابات في النوم، وأكدوا أنهم شعروا بأنّ حالتهم الصحية صارت تسوء في الصباح. ونصح العلماء بضرورة استخدام المعدات الواقية أو Bluetooth التي تسمح بالتخلص من الإشعاعات التي تنبعث من الهواتف النقالة، وذلك بحسب الجزيرة.
الجدير بالذكر قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة اعتمادًا على مقياس IARC إلى الفئة 2ب (قد تسبب السرطان) مما يعني أنها قد تحوي خطر الإصابة بالسرطان.