تولي ربّات البيوت، اهتماماً خاصاً ، عند تصميم حمّام الضيوف...
مهندسة الديكور جُمانة أبو فاضل، تُطلع قارئات "سيدتي نت"، على أبرز الأفكار المتعلّقة في هذه المساحة، في ما يلي:
- يجب البعد عن الألوان الصارخة، كالأحمر مثلاً، في هذه المساحة، مع اختيار تلك المحايدة، التي ترضي جميع الأذواق.
- يُفضّل استعمال المواد الباهظة الثمن، في هذه المساحة المحدودة، إجمالاً، على غرار: "الموزاييك"، وورق الجدران الأنيق.
- يُستحسن الاستعاضة عن البلاط للجدران بالطلاء، وورق الجدران. ولكن، في حال المعاناة من مشكلة الرطوبة ضمن الحمّام، يمكن استعمال البلاط، الذي يشبه ورق الجدران، في تصميمه. ولا مانع من إضافة بعض قطع البلاط، وراء حوض الغسل، حمايةً للجدار من آثار الرطوبة.
- يجدر اختيار اللون الأبيض للأدوات الصحيّة. وكذلك، يفيد اللون الأسود بهذا الغرض، عندما يكون تصميم الحمّام مائلاً إلى الغرابة! ويمكن، في هذا المجال، اختيار كرسي حمّام مصمّم، من قبل مصمّم مشهور.
- تُتبع قاعدة التناغم، ما بين حوض الغسل، والطراز السائد في الحمّام؛ فإذا كان هذا الأخير كلاسيكياً، يأتي هذا الحوض ضمن سطح من الرخام. أمّا إذا كان عصرياً، فيأتي على شكل جرن مثبت، على سطح خزانة مشغولة من الخشب.
- يُفضّل أن تعلو مرآة أنيقة حوض الغسل. وفي حال كانت هذه المرآة كلاسيكيّة، يُزيّن كلّ جانب منها بمصباح بلون الذهب، أو البرونز.أما إذا كانت عصرية، فتتخلّى عن إطارها، شريطة تسليط إنارة مخفيّة، وراءها.
والجدير بالذكر أن الموضة تميل، اليوم، إلى البعد عن استعمال المرايا، التي تغطّي كامل الجدار، بل أمسى الاتجاه نحو تلك ذات الحجم الطويل والرفيع.
- يُحتّم فرد عدد كبير من "الاكسسوارات" في الحمّام الكلاسيكي، كأواني الزجاج، و"الكريستال"، والشموع. أمّا في الحمّام العصري، فتحلو "الاكسسوارات" المعدّة من "الستاينلس ستيل"، والخشب.
- يُدعى إلى استخدام النبات، بشكل بسيط، كــ"الأُركايد" في الحمّام، مع تجنّب ذلك الصناعي.
للتواصل مع مهندسة الديكور جُمانة أبو فاضل: [email protected]
شاهدي أيضاً:
