نسمع عن أشخاص يتحسسون من بعض الأطعمة أو حتى الأدوية، وربما بعضهم يتحسس من الحيوانات أو المكونات الطبيعية الأخرى ولا يعد ذلك غريبًا، إلا أنّ الغريب أن يتحسس شخص ما من الكهرباء، هذا ما يعاني منه البريطاني “بيتر لويد” (42 عامًا) والذي يعيش في مقاطعة “كارديف” البريطانية، حيث فضل أن يقضي حياته دون أجهزة كهربائية، وذلك لأنه يعاني من حساسية ضد الكهرباء بسبب إصابته بمرض نادر. وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية فإنّ بيتر يعيش حياة بائسة في منزله، فهو لا يستطيع استخدام الأجهزة الكهربائية أو أجهزة التدفئة أو الهواتف النقالة، كما لا يستطيع أن يغادر منزله خوفًا من مقابلة أشخاص يحملون هواتف. أو خشية أن يتعرض لأي مصدر كهربائي عند مرور سيارة من جانبه، ويقضي "بيتر" وقته في قراءة الكتب على أضواء الشموع. وقد شخّص الأطباء حالته بما يُعرف باسم يسمى “فرط الحساسية الكهرومغناطيسية” وهو مرض نادر، لم يتم إيجاد علاج له حتى هذا اليوم. وما زاد من معاناة "بيتر" تهديد صاحبة المنزل الذي يعيش فيه بطرده؛ لأنها غير راضية عن عدم وجود تدفئة في المنزل، وسيقوم مجلس “كارديف” بتوفير إقامة أخرى له، إلا أنه يحلم أن يعيش في كوخ خشبي معزول حتى لا يتعرض لأي مصدر كهربائي. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية" ما زال من الاضطرابات الصحّية اليافعة إلاّ أنّ ثمة ما يوحي باحتمال أن يصبح التردد العالي للموجات الكهرومغناطيسية معيقًا لصحة الأفراد، إذ أشارت تقديرات إحدى الدراسات الاستقصائية إلى أنّ نحو 10 % ممّا يُبلّغ عنه من حالات فرط الحساسية الكهرومغناطيسية هي حالات صعبة وخطرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية" ما زال من الاضطرابات الصحّية اليافعة إلاّ أنّ ثمة ما يوحي باحتمال أن يصبح التردد العالي للموجات الكهرومغناطيسية معيقًا لصحة الأفراد، إذ أشارت تقديرات إحدى الدراسات الاستقصائية إلى أنّ نحو 10 % ممّا يُبلّغ عنه من حالات فرط الحساسية الكهرومغناطيسية هي حالات صعبة وخطرة.