العنف الأسري وتحديدًا الذي يقع على الزوجات من قبل أزواجهنّ لا يستثني زوجة مثقفة وغير مثقفة، بل يطال كل النساء، إلا أنّ وقعه على الزوجة التي تحتك بالمجتمع الخارجي كونها إنسانة موظفة وذات شهادة علمية قد يكون أشد إيلامًا. لذا ومن هذا المنطلق صنفت وزارة التربية والتعليم السعودية المعلمات اللاتي يتعرضن للعنف من قبل أزواجهنّ باعتبارهنّ حالات ذات ظروف خاصة، وأنهنّ يستطعن طلب النقل إلى المكان الذي يرغبن بالعمل فيه. وقد وضعت الوزارة شروطًا للنظر في مثل هذه الحالات، تمثلت في إحضار المعلمة تقريراً طبيًّا من مستشفى حكومي يثبت تعرضها للعنف والأذى الجسدي، وإرفاق تقرير من مديرة المدرسة يوضح تأثير العنف الذي تعرضت له المعلمة على عملها ونظرة الطالبات لها. بحسب أخبار 24 السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ حالات العنف الأسري كثرت في الفترة الأخيرة، وتسببت بإلحاق الضرر الجسدي والنفسي للكثير من الزوجات مما دفع الجهات المختصة في السعودية لتشرع بتطبيق قانون يعاقب الرجل بتعويض زوجته مبلغاً لا يتجاوز 50 ألف ريال إذا ضربها، ولا يقل عن 5 آلاف ريال، ويلغي ذلك التعويض في حال إصابة الزوجة بعاهة أو توفيت بسبب الضرب، لتصبح العقوبة كما هي مقررة شرعاً.
تجدر الإشارة إلى أنّ حالات العنف الأسري كثرت في الفترة الأخيرة، وتسببت بإلحاق الضرر الجسدي والنفسي للكثير من الزوجات مما دفع الجهات المختصة في السعودية لتشرع بتطبيق قانون يعاقب الرجل بتعويض زوجته مبلغاً لا يتجاوز 50 ألف ريال إذا ضربها، ولا يقل عن 5 آلاف ريال، ويلغي ذلك التعويض في حال إصابة الزوجة بعاهة أو توفيت بسبب الضرب، لتصبح العقوبة كما هي مقررة شرعاً.