يعتبر المال من الأساسيات التي يسعى جميع الأشخاص للحصول عليها، فبعضهم يكتفون بقوت يومهم لإعالة عائلاتهم، فيما يلجأ البعض الآخر لادخار المال وتكوين ثروة تكفيه وتكفي أولاده وعائلاتهم في المستقبل البعيد والحصول على لقب "مليونير"، وهؤلاء يقطن أغلبهم في أمريكا وأوروبا، بينما يغرق العالم العربي في الفقر مع عدد قليل جداً من أصحاب الثروات التي تصل إلى الملايين، هذا ما أظهره أحدث تقرير يرصد حركة الثروات في العالم.
ووفقاً لما نشره موقع "العربية نت"، فقد تبين من تقرير اقتصادي متخصص صدر عن "كريدي سويس"، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم المتخصصة بإدارة الثروات وتقديم الاستشارات الاستثمارية والخدمات المالية في العالم، أن في العالم أكثر من 35 مليون مليونير حالياً، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات الخمسة المقبلة إلى 53 مليون مليونير بارتفاع تصل نسبته إلى 53%، وأن النمو الأكبر سيتركز في الصين، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير جوهري في خارطة الثروات في العالم.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء المليونيرات يتركزون في أميركا وأوروبا، إذ يوجد في الولايات المتحدة أعلى نسبة من أصحاب الثروات المليونية في العالم تصل إلى 41% من مليونيرات العالم، بينما يوجد في القارة الأوروبية وحدها 30% من مليونيرات العالم، ليكون مجموع المليونيرات في أميركا وأوروبا 71% من الموجودين في العالم بأكمله، فيما تصل نسبتهم في الصين إلى 3% من مليونيرات العالم، كما يوجد في كندا 3% أيضاً من المليونيرات، إلا أن التقرير يتوقع أن تسجل أعداد المليونيرات في كل من الصين وماليزيا ارتفاعاً بين 80% و110% خلال السنوات الخمس المقبلة.
في المقابل، فإن نادي المليارديرات يظل أصغر بكثير، حيث يوجد في العالم 2325 شخصاً فقط وفقاً لما أورده التقرير.
وتتوزع خريطة الأثرياء على مختلف أنحاء العالم، إلا أن المنطقة العربية تغيب عن هذه الخارطة، إذ أن المليونيرات في العالم العربي من محيطه إلى خليجه، إضافة إلى مليونيرات آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، كلهم مجتمعين لا تتجاوز نسبتهم 10% من مليونيرات العالم.
ومن الجدير بالذكر أن تقرير "كريدي سويس" عرّف المليونير بأنه كل شخص يمتلك مليون دولار فأكثر، فيما عرّف الملياردير بأنه من يمتلك مليار دولار فأكثر.
ووفقاً لما نشره موقع "العربية نت"، فقد تبين من تقرير اقتصادي متخصص صدر عن "كريدي سويس"، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم المتخصصة بإدارة الثروات وتقديم الاستشارات الاستثمارية والخدمات المالية في العالم، أن في العالم أكثر من 35 مليون مليونير حالياً، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات الخمسة المقبلة إلى 53 مليون مليونير بارتفاع تصل نسبته إلى 53%، وأن النمو الأكبر سيتركز في الصين، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير جوهري في خارطة الثروات في العالم.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء المليونيرات يتركزون في أميركا وأوروبا، إذ يوجد في الولايات المتحدة أعلى نسبة من أصحاب الثروات المليونية في العالم تصل إلى 41% من مليونيرات العالم، بينما يوجد في القارة الأوروبية وحدها 30% من مليونيرات العالم، ليكون مجموع المليونيرات في أميركا وأوروبا 71% من الموجودين في العالم بأكمله، فيما تصل نسبتهم في الصين إلى 3% من مليونيرات العالم، كما يوجد في كندا 3% أيضاً من المليونيرات، إلا أن التقرير يتوقع أن تسجل أعداد المليونيرات في كل من الصين وماليزيا ارتفاعاً بين 80% و110% خلال السنوات الخمس المقبلة.
في المقابل، فإن نادي المليارديرات يظل أصغر بكثير، حيث يوجد في العالم 2325 شخصاً فقط وفقاً لما أورده التقرير.
وتتوزع خريطة الأثرياء على مختلف أنحاء العالم، إلا أن المنطقة العربية تغيب عن هذه الخارطة، إذ أن المليونيرات في العالم العربي من محيطه إلى خليجه، إضافة إلى مليونيرات آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، كلهم مجتمعين لا تتجاوز نسبتهم 10% من مليونيرات العالم.
ومن الجدير بالذكر أن تقرير "كريدي سويس" عرّف المليونير بأنه كل شخص يمتلك مليون دولار فأكثر، فيما عرّف الملياردير بأنه من يمتلك مليار دولار فأكثر.