تعتبر العين من الحواس الأكثر أهمية لدى الإنسان، ويجب المحافظة على صحتها، ومؤخراً تمكن جراحو مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين بإزالة بقايا قلم رصاص من عينه تسببت بإفراز خراج في دماغه ومحجر عينه، الأمر الذي أثر في قدرته على النطق والمشي، وجعله يشعر بخمول عام.
ووفقاً لـ"الإمارات اليوم"، فقد تمكن جراحون من قسم طب العيون وقسم الجراحة العصبية من إزالة بقايا قلم الرصاص والخُراج خلال عملية جراحية دقيقة استغرقت أربع ساعات ونصف لإنقاذ الطفل الذي اخترق قلم الرصاص رأسه بعد سقوطه على الأرض، وكان قلم الرصاص قد أزيل من محجر عين الطفل اليمنى قبل إدخاله مدينة الشيخ خليفة الطبية، وما أن تم إدخاله إلى المدينة حتى سارع طاقمها بإجراء الأشعة المقطعية وأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي اللتين أظهرتا وجود جسم غريب خلف العين اليمنى، مما استلزم إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ عين الطفل وحياته.
وقام أخصائي جراحة أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية وزميل كلية الجراحين الملكية بأدنبرة الدكتور عصام الجمل بإخراج الخراج من خلال عملية "شق القحف"، أي عمل فتحة في الجمجمة للوصول إلى الدماغ وإزالة الخراج، وذكر الجمل أنه على الرغم من تجفيف خراج دماغ الطفل مرتين في السابق، إلا أن بقايا قلم الرصاص ظلت تتسبب بتراكم الخراج وتورم الدماغ، مؤكداً استطاعتهم فتح الجمجمة واستئصال الخراج الذي يحتوي على القيح والأنسجة المتضررة، وهو الآن في طور الشفاء التام بعد أن أنهى ثمانية أسابيع من المضادات الحيوية ومضادات الاختلاج التي كانت تعطى له عن طريق الوريد قبل أن يشفى تماماً ويخرج من المستشفى معافى.
ومن الجدير بالذكر أن تعرض الأطفال للرصاص ولو بنسب بسيطة يسبب أضراراً دائمة وخصوصاً الأذى الدماغي الذي لا يمكن علاجه والتشنجات والغيبوبة، ومن أهم أعراض تسمم الرصاص: سرعة الغضب والعصبية الشديدة، فقدان الشهية، نقص شديد في الوزن في فترة قصيرة من الزمن، الخمول، آلام في البطن، القيء، الميل إلى الإمساك، شحوب في الوجه.
ووفقاً لـ"الإمارات اليوم"، فقد تمكن جراحون من قسم طب العيون وقسم الجراحة العصبية من إزالة بقايا قلم الرصاص والخُراج خلال عملية جراحية دقيقة استغرقت أربع ساعات ونصف لإنقاذ الطفل الذي اخترق قلم الرصاص رأسه بعد سقوطه على الأرض، وكان قلم الرصاص قد أزيل من محجر عين الطفل اليمنى قبل إدخاله مدينة الشيخ خليفة الطبية، وما أن تم إدخاله إلى المدينة حتى سارع طاقمها بإجراء الأشعة المقطعية وأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي اللتين أظهرتا وجود جسم غريب خلف العين اليمنى، مما استلزم إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ عين الطفل وحياته.
وقام أخصائي جراحة أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية وزميل كلية الجراحين الملكية بأدنبرة الدكتور عصام الجمل بإخراج الخراج من خلال عملية "شق القحف"، أي عمل فتحة في الجمجمة للوصول إلى الدماغ وإزالة الخراج، وذكر الجمل أنه على الرغم من تجفيف خراج دماغ الطفل مرتين في السابق، إلا أن بقايا قلم الرصاص ظلت تتسبب بتراكم الخراج وتورم الدماغ، مؤكداً استطاعتهم فتح الجمجمة واستئصال الخراج الذي يحتوي على القيح والأنسجة المتضررة، وهو الآن في طور الشفاء التام بعد أن أنهى ثمانية أسابيع من المضادات الحيوية ومضادات الاختلاج التي كانت تعطى له عن طريق الوريد قبل أن يشفى تماماً ويخرج من المستشفى معافى.
ومن الجدير بالذكر أن تعرض الأطفال للرصاص ولو بنسب بسيطة يسبب أضراراً دائمة وخصوصاً الأذى الدماغي الذي لا يمكن علاجه والتشنجات والغيبوبة، ومن أهم أعراض تسمم الرصاص: سرعة الغضب والعصبية الشديدة، فقدان الشهية، نقص شديد في الوزن في فترة قصيرة من الزمن، الخمول، آلام في البطن، القيء، الميل إلى الإمساك، شحوب في الوجه.