توصل أطباء إلى أن الخدوش البسيطة في تغليفة الرحم قد تضاعف من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي واستمرار الحمل.
ووجدت دراسة، قام بها باحثون أتراك في جامعة أنقرة، أنّ خدش تغليفة الرحم برفق، قبل التلقيح الاصطناعي، يزيد فرص حصول حمل، واستمراره، ما يخفّض التكاليف المالية والعاطفية للعلاج المتكرّر.
ويستخدم في التقنية الجديدة، التي تعرف بـ"خدش بطانة الرحم"، آلة شبيهة بقطعة تستخدم في تحريك القهوة، وتقضي بترك 4 خدوش في بطانة أو تغليفة الرحم، وهي تكلّف 300 باوند فقط، ولا تستغرق أكثر من دقائق قليلة.
وشرح الأطباء أنّ الجنين يجد من السهل له أن يختبئ في الخدوش، أو أنّ هذه الخدوش تساهم في إطلاق هرمونات تجعل من الرحم لزجاً أكثر، ما يُسهّل على الجنين أن يبقى.
وقد شملت الدراسة 114 امرأة، أعمارهنّ أقلّ من 40 عاماً، أجرين محاولتين فاشلتين للتلقيح الاصطناعي، وتبيّن أنّ 38% من اللواتي لجأن إلى تقنية خدش بطانة الرحم حملن، مقارنة بـ 20% حملن باللجوء إلى التلقيح الاصطناعي وحده.
