لاشك أن فيروس "إيبولا" من الفيروسات الأكثر خطورة على حياة البشر، فهو ينتقل بسرعة كبيرة بينهم، وقد تؤدي الإصابة به إلى الموت، ومن أكثر المعرضين للإصابة به هم العاملون في القطاع الصحي، لذا يرتدون معدات تعمل على وقايتهم من الإصابة به، ولكن سوء ارتداء هذه المعدات قد يؤدي إلى إصابتهم به.
هذا ما كشفته منظمة الصحة العالمية أمس، حيث ذكرت أن إصابة عاملين في قطاع الصحة بفيروس "إيبولا" يرجع إلى سوء استخدام معدات الوقاية الشخصية وليس إلى فشل هذه المعدات في الحماية.
ووفقاً لـ"الاقتصادية"، فقد قال مدير إدارة تقديم الخدمات والسلامة في المنظمة إدوارد كيلي: "كل الأبحاث التي أجريناها فيما يتعلق بالعاملين في قطاع الصحة الذين أصيبوا بالتفشي الراهن، أكدت أن اختيار أنواع معدات الوقاية الشخصية لم يكن هو السبب في الإصابة، بل قد يكون السبب هو طريقة ارتداء وخلع هذه المعدات"، مشيراً إلى أن المنظمة تحقق في أمور، منها: مشكلات استخدام النظارات الواقية، ونظافة اليدين.
وأضاف: "مع طول ساعات العمل والإرهاق وارتفاع درجات الحرارة، يمكن تصور أن الطريقة التي تخلع بها النظارات الواقية ــ على سبيل المثال ــ تبدو واحدة من القضايا التي تمثل إشكالية فيما يتعلق بخلعها بالطريقة الصحيحة لضمان ألا ينتقل شيء من يدك إلى النظارة فتصل إلى وجهك، أو العكس، فيصبح هذا الأمر صعباً للغاية".
ومن الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" كان سبباً في موت ما يقارب 5000 شخص أغلبهم في سيراليون وليبيريا وغينيا، وهناك بعض الحالات التي ظهرت في السنغال ونيجيريا ومالي وإسبانيا والولايات المتحدة، ومن أهم أعراض الإصابة به: حمى، التهاب الحلق، آلام العضلات، صداع، إسهال، قيء، غثيان، انخفاض وظائف الكلية والكبد.
هذا ما كشفته منظمة الصحة العالمية أمس، حيث ذكرت أن إصابة عاملين في قطاع الصحة بفيروس "إيبولا" يرجع إلى سوء استخدام معدات الوقاية الشخصية وليس إلى فشل هذه المعدات في الحماية.
ووفقاً لـ"الاقتصادية"، فقد قال مدير إدارة تقديم الخدمات والسلامة في المنظمة إدوارد كيلي: "كل الأبحاث التي أجريناها فيما يتعلق بالعاملين في قطاع الصحة الذين أصيبوا بالتفشي الراهن، أكدت أن اختيار أنواع معدات الوقاية الشخصية لم يكن هو السبب في الإصابة، بل قد يكون السبب هو طريقة ارتداء وخلع هذه المعدات"، مشيراً إلى أن المنظمة تحقق في أمور، منها: مشكلات استخدام النظارات الواقية، ونظافة اليدين.
وأضاف: "مع طول ساعات العمل والإرهاق وارتفاع درجات الحرارة، يمكن تصور أن الطريقة التي تخلع بها النظارات الواقية ــ على سبيل المثال ــ تبدو واحدة من القضايا التي تمثل إشكالية فيما يتعلق بخلعها بالطريقة الصحيحة لضمان ألا ينتقل شيء من يدك إلى النظارة فتصل إلى وجهك، أو العكس، فيصبح هذا الأمر صعباً للغاية".
ومن الجدير بالذكر أن فيروس "إيبولا" كان سبباً في موت ما يقارب 5000 شخص أغلبهم في سيراليون وليبيريا وغينيا، وهناك بعض الحالات التي ظهرت في السنغال ونيجيريا ومالي وإسبانيا والولايات المتحدة، ومن أهم أعراض الإصابة به: حمى، التهاب الحلق، آلام العضلات، صداع، إسهال، قيء، غثيان، انخفاض وظائف الكلية والكبد.