" اسوأ ماقدمه التلفاز للشعوب أنه صنع من الفنانين والرياضيين أيقونات".. مقولة معروفة قالها أحد مؤلفي نظريات الإعلام في الغرب، والتي أصبحنا نراها ونعيشها اليوم مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح ومثير للاشمئزاز، خصوصاً بعد أن أصبح الحاجز بين المشاهير والمعجبين شفافاً جداً، وأدى ذلك إلى سقوط أقنعة الكثيرين منهم. وماحدث في تويتر أمس بين أحلام وشمس كان خير شاهد على كلامنا.
الحرب بدأتها شمس أمس بعد فشل الهلال في الفوز بالبطولة الآسيوية، فكتبت الأخيرة تغريدة على تويتر تقصد فيها أحلام: "أم ركبة شجعت الهلال وكاهي نكبت أجدادكم. ركبتها نحس".
لتنفجر أحلام عليها بعد ذلك بوابل من الشتائم التي نخجل من ذكرها..
بعد ذلك انفتحت الأبواب لحرب بربرية بين متابعي أحلام ومتابعي شمس بألفاظ مبالغ فيها على وسم "#أحلام_vs_شمس" صنعوه خصيصا لذلك!.. لم لا، ونجمتاهما المفضلتين بدأتاها..
مهاترات وتعليقات لا تليق بنجمتين حملتا رسالة الفن على عاتقهما، فالفن قبل أن يكون صوتاً جميلاً وألحاناً راقصة، هو رسالة سامية تقدم معايير إنسانية كفيلة بأن ترتقى بأرواحنا ووجداننا. ضربت أحلام وشمس بكل هذه المعايير عرض الحائط أمس بأحرف معدودة.
